باشاآغا: أعد كل الليبيين بأننا سنرد الغزو والعدوان الداخلي والخارجي بعد عيد الفطر

ليبيا – جدد عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة ووزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا دعوته لجميع مكونات الشعب الليبي وعقلائهم ومكوناتهم خاصة أهالي المنطقة الشرقية لرأب الصدع وإحلال السلام، مذكراً إياهم في أيام العيد  المبارك أن كل فرد يسعى للسلام مع من حوله.

باشاآغا قال خلال تصريح عبر برنامج السهرة الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” في وقت مبكر اليوم الاثنين إنهم تفاجئوا بتحرك القوات المسلحة نحو طرابلس واصفاً إياه بـ”الجنون” الذي أراد من خلاله  القائد العام للجيش تدمير كل شيء في ليبيا من منشآت تحتية وغيرها وفقاً لقوله.

وأشار إلى أنه يسعون إلى حقن دماء شباب الوطن حتى يكونوا خلال شهر رمضان وفي أيام عيد الفطر مع ذويهم يشاركونهم فرحة العيد لكن ما وصفه بـ “العدوان” أفسد على الليبيين فرحتهم وسعادتهم حسب تعبيره، معبراً عن تفاؤله بأهالي المنطقة الشرقية لتجاوز الأزمة.

وتابع قائلاً:”نحنن مصممين ولدينا الجاهزية الكاملة لرد هذا الغزو والعدوان حيث ستكون ليبيا في سلام وأمان وهذا وعد منا لكل الليبيين فنحن سنبعد الشرور سواء الداخلية أو الخارجية، أشكر قناتكم على الجهود التي بذلتها من آجل إحقاق الحق و إظهار الحقيقة  كلمة دون تزييف أو كذب كما تفعل بعض القنوات الأخرى”.

أما فيما يتعلق بأوضاع الجبهات أوضح أنها متماسكة ومن المتوقع دحر ما أسماه بـ”العدوان” بعد عيد الفطر وإبعاده عن طرابلس عن طرابلس وأهالي المنطقة الغربية حيث سيتم إجباره على العودة من حيث جاء ، معتقداً ان الحرب سببت فوضى كاملة  نتج عنها تحركات لمجموعات إرهابية في مناطق بعيدة بالصحراء الليبية والجنوب علاوة على تحرك بعض الخلايا النائمة.

وأكد باشاغا على تمكن ضباط وأفراد الامن والاجهزة الامنية التابعة لوزارته من القبض على المجموعات الإرهابية وإفشال مخططاتهم، مقدماً الشكر لقوات الوفاق ومن وصفهم بـ”القوات المساندة” في الجبهات التي تعاونت مع الأجهزة الأمنية للقبض على العديد من المجرمين وتسليمهم للجهات المختصة.

وبالنسبة للوضع الأمني داخل طرابلس نوّه إلى إعداد الوزارة خطة طوارئ من أجل حفظ الأمن والسيطرة الكاملة ، مطمئناً أهالي طرابلس والمنطقة الغربية بأن الوقود متوفر وستعمل محطات الوقود خلال 24 ساعه لإنهاء أزمة الوقود خلال يومين.

عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة ووزير داخلية الوفاق شدد على أن ليبيا قريباً ستكون دولة معافاة وقوية تأخذ مكانتها حيث يكون فيها الأمن والإستقرار والتنمية، معتبراً ان الليبيين قادرين على التكانف مع بعضهم البعض لإفشال جميع المخططات .

كما ثمّن دور السراج و”صبره وحنكته ” ومعالجته للأمور بروية بحسب تعبيره، مؤكداً على أنهم دون قيادته لن يستطيعون رد العودان والبدء في بناء دولة ليبيا والمصالحة ولم الشمل.

Shares