ليبيا – جدد عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمود عبد العزيز مطالبته بتشكيل حكومة حرب ، داعياً حكومة الوفاق إلى الاختيار بين ما وصفها بـ” شرعية الثورة والثوار ” وشرعية المجتمع الدولي.
عبد العزيز طالب في مقطع مصور تابعته المرصد بضرورو حسم المعركة في طرابلس والتي لن تتم في ظل الاجراءات الحالية للرئاسي حسب قوله .
وكشف عضو المؤتمر العام بأنه داعم لمجلس شورى بنغازي المصنف جماعة إرهابية والذي تحالف مع تنظيم داعش خلال معارك القوات المسلحة ضد التنظيم في المدينة ، مبيناً بأنه له الفخر بدعم مجالس شورى المجاهدين في بنغازي ودرنة ولا يهمه أحد وأنهم في المؤتمر العام دعمو المقاتلين في بنغازي ودرنة بارسال الجرافات المحملة بالمقاتلين والسلاح للمدينتين .
وأضاف :” نعم دعمناهم بكل ما نملك وبكل ما نقدر ولن نتراجع عن هذا ولن نسكت بعد دعمنا لهم بالامس ، ولم نسكت على درنة وكنا نعمل لنصرتهم كل يوم وحاولنا اخراج جرحاهم خاطبنا الروس وخاطبنا الطليان وخاطبنا الامم المتحدة وأنتم تتفرجون علينا وتمتتم فينا ” في اشارة منه لحكومة الوفاق.
وقال بأنهم طلبوا رسالة من حكومة الوفاق لإخراج 50 جريح من مقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة ، كاشفاً على أن حكومة الوفاق رفضت اعطائهم الرسالة وأنهم سكتوا عن هذا الأمر لدعم معركتهم في طرابلس ضد القوات المسلحة لأنهم ليسوا دعاة فتنة وأنهم أصحاب قضية وثوار حسب تعبيره.