النعاس: أرحب بإستخدام قوات الوفاق للأسلحة الثقيلة لأنها توفر الذخائر المتوسطة

ليبيا – قال  وكيل وزارة الدفاع بحكومة الانقاذ محمد النعاس إن الهدف الإستراتيجي الاول الذي خطط له من وصفهم بـ”القوات المدافعة عن طرابلس” (قوات الوفاق المدعومة من عدد من المطلوبين محلياً ودولياً)  ، قد تحقق وهو إيقاف تقدم من وصفهم بـ”العدو” (القوات المسلحة الليبية) في الجبهات بدليل عدم تقدمه خلال 45 يوم أو إختراقه لأي محور.

النعاس أشار خلال إستضافته في تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن قوات الوفاق هي من تبادر أحياناً بالهجوم لكنها لم تشن هجوم واسع على “العدو” في مراكزه بصورة رئيسية حسب زعمه.

وأضاف :”العدو لا زال يتمركز في منطقة قصر بن غشير  وكدس فيها الكثير من الاسلحة وهناك قوات خطيرة جداً بالأخص التي يقودها اللواء المنصوري والذي يعتبر موالي لحفتر وتتركز قواته في وادي الربيع التي تتسرب في بعض الأحيان إلى عين زارة وتسببت في دمار هائل هناك لكن لم يسجل للعدو أي إنتصارات تكتيكية أو سيطرة على أي شبر لهذه اللحظة”.

وزعم أن المرحلة الأولى  لقوات الوفاق قد نجحت بالدفاع عن العاصمة وجعلت ما وصفه بـ”العدو” يتقهقهر، معتبراً أن النقطة الإيجابية في الموقف العسكري هو إستخدام قوات الفاق الأسلحة الثقيلة.

كما رحب باستخدام الأسلحة الثقيلة لأنه يوفر الخسائر في الأرواح والذخائر الخفيفة والمتوسطة التي تستهلك بكثرة في القتال بحسب قوله، لافتاً إلى أن قوات الوفاق نجحت في شل أركان القوات المسلحة وضرب مواقعها الإستراتيجية وأماكن تكديس أسلحتها لحد كبير حسب زعمه.

ودعا إلى عدم التسرع في شن المعركة الحاسمة لأنه كلما طال الزمن ستكون النتائج في صالح قوات الوفاق وليس الطرف الآخر، لافتاً إلى أن هناك دقة كبيرة جداً في إستخدام الاسلحة الثقيلة سواء دبابات أو المدفع الذاتي الحركة من قبل قوات الوفاق حسب قوله.

وقال:” بالنسبة للطائرات المسيرة هذه حرب إلكترونية الطائرات الإلكترونية تسير بغرفة عمليات على الارض موجودة في الجفرة تمكن سلاح الجو الليبي من ضرب الغرفة وتعطلت حوالي 12 يوم والآن من 5 أيام عادت الهجوم مرة أخرى وأغلب الناس قالوا أن الغرفة نقلت لترهونة والبعض قال أنها في شرق ترهونة قد يكون هذ الكلام صحيح لكن ما دور الإستخبارات العسكرية والأمن الداخلي في البحث عن هذه الغرفة”.

كما طمأن النعاس مناصري قوات الوفاق بأن الطائرات المسيرة لا تحسم المعركة ولاتخفض المعنويات أو تؤثر بالميدان الذي تحسمه المدفعية والدبابات وجنود المشاة، مبيناً أن الطيران الفعلي الذي من الممكن أن يؤثر في المعركة هو الطيران النفاث.

ويرى أن البلاد تشهد حالة حرب ونفير لذلك يجب أن تكون كل الأقوال والأفعال و التجهيزات في خدمة الحرب، معتقداً ان ما يقوم به مجلس الدولة الإستشاري لا يفيد ليبيا بأي شيء كونه جسم إستشاري.

Shares