الساعدي: على القوى المدافعة عن طرابلس توحيد موقفهم في مواجهة المغول

ليبيا – قال المسؤول الشرعي السابق للجماعة المقاتلة وعضو دار إفتاء المؤتمر العام في طرابلس سامي الساعدي أن هناك أكثر من 600 قتيل و3 آلاف و260 جريحاً ومايقارب 82 ألف نازح بالإضافة إلى قصف مطار ومستشفيات ومدارس ومنازل وطرق نتيجة الأحداث الجارية بالعاصمة طرابلس.

الساعدي المقرب من الجماعات الارهابية التي كانت تتمترس في بنغازي ودرنة ويوفر لها فتاوى القتل بحسب تسجيلات تحصلت عليها المرصد في وقت سابق طالب في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي”فيس بوك” كل من وصفهم بـ”القوى المدافعة عن طرابلس” والواقفة دون إجتياح من وصفهم بـ” المغول” (القوات المسلحة الليبية) للعاصمة من سياسيين ومقاتلين وأصحاب أقلام وكلمة أن يوحدوا موقفهم ويقفوا عند الخط الأحمر الذي رسمته ما وصفها بـ”دماء الشهداء”، على حد وصفه.

وشدد الساعدي بعدم التنازل عن المطالبة بمثول القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر أمام القضاء إن لم يُقتل في هذه الحرب حسب تعبيره ، داعياً إلى عدم تكرار إسطوانة أن يعود من حيث أتى وكأنه كان في فسحة أو رحلة صيد، على حد تعبيره.

وصنف المسؤول الشرعي السابق للجماعة المقاتلة كل من يقبل بالقائد العام للجيش المشير حفتر شريكا في السلطة بأنه خائن ذليل مرتعش ومتنازل عن حقوق الضحايا ممن وصفهم بـ”الشهداء” والجرحى والنازحين وعائلاتهم في مقابل بقائه على هامش المشهد وتحت ما وصفه بـ”الحذاء العسكري” كائنا من كان،على حد قوله.

 

 

 

Shares