العباني يطالب مجلس الأمن بإعادة النظر في قرار حظر توريد السلاح للقوات المسلحة

ليبيا – دعا عضو مجلس النواب محمد العباني المجتمع الدولي الذي يراقب سير العمليات العسكرية في طرابلس للكشف عن جرائم وانتهاكات المليشيات ودعم الجيش في حربه على الإرهاب.

العباني قال في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الثلاثاء :”على المجتمع الدولي والدول العظمى، خاصة التي تراقب عبر أجهزتها المتطورة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المليشيات كشف وإدانة ما تقوم به المليشيات من انتهاك حقوق الإنسان وترويع الأمنيين”.

وأوضح العباني أن من تلك الجرائم قصف المدنيين وإنتهاك حرماتهم وخطفهم على الهوية وحرمان المناطق المؤيدة للجيش من المحروقات والسيولة والتموين والأدوية وحليب الأطفال ، مضيفاً :”ما يقوم الجيش هو نيابة عن كل الدول المتضررة من الإرهاب وعلى مجلس الأمن الدولي ضرورة إعادة النظر في قرار حظر توريد السلاح على الجيش الليبي”.

وحث عضو مجلس النواب المجتمع الدولي على المساعدة في إعادة بناء البنى التحتية للجيش التي استهدفها الناتو في عمليات حمايته للمدنيين خلال أحداث 2011.

وأردف :”ليعلم الجميع أن الإرهاب يهدد الإنسانية في أرواحها وحضارتها، وأن محاربته مسؤولية جماعية تقع على كل دول العالم، وأن المليشيات تعرقل جهود الجيش للتطهير وفرض الشرعية في العاصمة طرابلس”.

عضو مجلس النواب أكد أن دخول الجيش للمنطقة الغربية وعلى تخوم طرابلس هو عمل تنفيذي لقرار البرلمان الشرعي المنتخب من الشعب الليبي عبر صناديق الانتخاب رقم 7 لعام 2014 بحل التشكيلات العسكرية ونزع سلاحها ودمج منسوبيها في قطاعات الدولة.

وتابع العباني:” أن القيادة العامة للجيش المؤسسة بالقانون رقم 1 لعام 2015 قد قامت بتعديل القانون رقم 11 لعام2012 بشأن المناصب العسكرية، وقرار مجلس النواب بتسمية اللواء ركن خليفة بلقاسم حفتر قائدا عاما وترقيته إلى رتبة فريق ومن بعد إلى مشير”.

العباني إختتم حديثه بالقول:”العمل المبرمج من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في استكمال تطهير الدولة الليبية وعاصمتها طرابلس يجب أن يلقى التأييد والدعم والإسناد من كل القبائل الليبية وهذا ما حدث فعلا من أغلب القبائل، وأصبحت الفرصة مواتية أمام كل الوطنيين لسحب أبناؤهم المغرر بهم من المليشيات وأن لا يقاوموا جيشهم البطل في استكمال تطهير المنطقة الغربية ومدنها المختطفة من الإرهابيين”.

Shares