مرغم: الدعم العسكري التركي للثوار جاء بفضل جهود الحكومة التركية وليس بجهود السراج

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد مرغم إن أداء رئيس المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق منذ البداية متردد وغير حاسم وجاد بالتعامل مع القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، معتبراً أن رئيس الرئاسي فائز السراج تأخر في وصف حفتر بـ”المجرم” .

مرغم أشار خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن السراج ما زال متأخر بشان إلغاء منصب القائد العام ويعيد الحال إلى القانون رقم 11 بشأن التراتبية القيادية بالجيش ليخرج المشير حفتر من المشهد حسب تعبيره.

ونوّه إلى أن تقديم الدعم التركي العسكري كان الفضل به إلى حكومة تركيا وموقفها مما وصفها بـ”الشرعية” أكثر من أن يكون الفضل للسراج، مبيناً أن الدفاع عن “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) الآن لا علاقة له بحرية الرأي والتعبير لأن الذي تستطيع الدفاع عنه برأيك الحر لا يمكن أن تقاومه بالقوة و السلاح.

وأكد على أن الوضع الحالي فيه تراخي إما أن يكون عن تواطئ أو بقصد إنهاك المقاتلين الرافضين لأنه أغلب القوة الموجودة بالمنطقة الغربية عسكريين ومدنيين تشكيلات ثوار وكتائب جيش هم رافضين لـ”حفتر” على حد زعمه.

وقال :” حكومة  الوفاق لا كلمة لها إلا مع المبعوث الدولي لأنها تأتمر بأوامر المبعوث الدولي لأنها في يده ولم تتحرر من سيطرته وهيمنته وهو يعتبر حفتر طرف وكل الإجراءات التي سبقت كانت من أجل تمكين حفتر من وزارة الدفاع وقيادة الجيش،

وإعتقد أن المبعوث الدولي والأمين العام للأمم المتحدة كانوا على علم ومعرفة مسبقة بالهجوم على طرابلس، مؤكداً على أن من حق الدولة طلب إبعاد المبعوث الاممي وإستبداله إذا لم يقوم بدوره وواجباته دون التحكم بالقرار الليبي.

وإختتم مداخلته معلقاً على مقترح تشكيل حكومة مصغرة لإنهاء الأزمة حيث قال إنه مطلب ملّح لإتخاذ قرارات سريعة.

 

Shares