ليبيا – أعتبر عضو مجلس النواب المقاطع والمقرب من مجالس شورى المجاهدين الارهابية علي السباعي أن أي مبادرة أو حوار أو اتفاقية أو خارطة طريق جديدة تعتبر وبال على المدافعين عن طرابلس ، لافتاً إلى أن تلك المبادرات تقودها قوى إقليمية ودولية.
السباعي قال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أمس الأحد :”إياكم والشعارات والمصطلحات التي تسر الناظرين، جربتم اتفاق الصخيرات كيف أقسموا لنا بالأيمان المغلظة أن حفتر خارج المشهد فوجدناه في عين زارة”.
وطالب السباعي التمسك بإتفاق الصخيرات شريطة دعم المجلس الرئاسي ومجلس النواب المنعقد بطرابلس ومجلس الدولة الإستشاري الإضافة إلى تصنيف القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وداعموه بأنهم خطر على الأمن القومي الليبي ومعرقلون للإتفاق السياسي.
وإشترط عضو مجلس النواب المقاطع إيضاً تأسيس ما أسماه بـ”الجيش الوطني الليبي” على أن تكون نواته من وصفهم بـ”المدافعون عن أسوار طرابلس” اليوم وتكون هذه المهمة من أولويات الأجسام الثلاثة المتمثلة بالمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة.
ونوّه السباعي إلى أن الشروط التي ذكرها أعلاه تعد الخط الأقرب وأضمن طريق متاح لتحقيق أهداف الدولة المدنية وضمان حقوق المدافعين عن طرابلس ، مضيفاً :”مادام أنّ حفتر لن يكون له وجود في مبادرة السّراج فلماذا لا نلتزم بـ “الإتفاق السياسي”؟. أليس حفتر هو من كان يعرقل الإتفاق السياسي؟”.
وتساءل السباعي :”السادة الذين وقعوا على الإتفاق والسادة الداعمين للإتفاق السياسي:ما هي المبررات التي تجعلكم تتركوا “الإتفاق السياسي”؟ البرلمان وانتقل إلى طرابلس وحفتر خارج المشهد بجرة مبادرة السّراج فمن الذي يعرقل الإتفاق السياسي اليوم؟”.
وإختتم عضو مجلس الدولة حديثه بالقول :”أن الظروف المحيطة بالإتفاق السياسي اليوم ليس هي نفس الظروف التي كانت بالأمس ، وغسان سلامة ومن وراءه يدرك ذلك، فلذلك يريد أن يتخلص منه بمبادرة السّراج أما نحن فمازلنا في التيه”.