ونقل موقع “فوكس نيوز” عن جيمي راسل، والدة إيلي غريغ، قولها إنها كانت تتناول العشاء عندما سمعت أطفالها يلعبون بالخارج، وسمعت ابنها البالغ من العمر 15 عاما يصرخ.

وأضافت جيمي، التي لا تزال على غير علم بكيفية إصابة ابنها: “في البداية اعتقدت أن الصراخ طبيعي، ثم جاء إيلي إلى الباب وعندما فتحه كان وجهه عبارة عن كتلة من الدم وقطعة معدنية تخرج منه، كان الأمر صادما للغاية”.

وتابعت: “اعتقدت أنه قضيب معدني، وبعد ذلك استطعت أن أرى أنه يشبه مقبض سكين وهذا ما كان عليه فعلا، وفكرت مباشرة بالاتصال بالشرطة”.

وفي مستشفى ميرسي للأطفال في كانساس، هرع المسعفون حيث رأى الأطباء احتمال تلف الشريان السباتي في دماغه، الأمر الذي كان سيؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو أضرار جسيمة، فقرر الأطباء نقله إلى نظام الصحة بجامعة كانساس.

وهناك تم تخصيص فريق طبي تمكن في أقل 24 ساعة من إنقاذ إيلي، الذي يخضع حاليا للعلاج بمجموعة من المضادات الحيوية واللقاح ضد الكزاز (التيتانوس)، فيما أمره الأطباء بالابتعاد عن أي أشياء حادة.