وأصبحت الفلافل من أشهر الأطعمة التي انتشرت عالميا، محافظة على اسمها “فلافل” الذي رجح موقعويكيبيديا أنه مصري، حيث نشأ هذا الطعام حسب الموقع، رغم الاختلاف في أصل نشأته.

الفلافل غنية بالبروتينات

والفلافل المعروفة أيضا في مصر باسم “الطعمية” تصنع من الفول، فيما تصنع في بقية منطقة الشرق الأوسط من الحمص، أو من الحمص والفول في نفس الوقت، لذلك فهي غنية بالبروتينات النباتية.

ولربما، كان هذا مصدر الخلاف في أصلها، وهو موضوع لم يحسم، إذ بقي مرهونا بجدل مستمر، أصبحت حتى إسرائيل طرفا فيه، حيث تحرص ثقافة الطعام الإسرائيلية على إظهار الفلافل كجزء أساسي من المطبخ الإسرائيلي.

لكن، وبعيدا عن هذا النزاع، فإن الفلافل وردت في أحد القواميس القبطية، بمعنى الطعام “الذي يحتوي على الكثير من الفول”، ومع ذلك، فإن القاموس الاشتقاقي القبطي لا يحتوي على الكلمة.

وكلمة فلافل التي تعود إلى اللهجة المصرية، تم عولمتها إلى العديد من اللغات الأخرى وتنتشر في جميع أنحاء العالم كاسم لهذا الطعام، وفي اللغة الإنجليزية، تم توثيقها لأول مرة في عام 1941.

وانتشرت الكلمة وأصبحت تستخدم في لغات أخرى مثل الفارسية، وغيرها.

ومع دخول العالم في عصر عولمة متقدم، فإن الفلافل اكتسبت شهرة عالمية وأضحت من أشهر أطعمة الشارع، مقدمة نفسها ليس سفيرا لمصر أو الشام فحسب، بل سفيرة لكل الثقافة العربية.