واشنطن – اعتبرت الولايات المتحدة، نية السلطات الإيرانية رفع مستوى تخصيب اليورانيوم “ابتزازا نوويا”، ودعت المجتمع الدولي إلى تشديد الضغط على إيران في هذا السياق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، غاريت ماركيس، في تصريح صحفي أدلى به امس الاثنين: “خطط إيران حول تخصيب اليورانيوم ممكنة فقط لأن هذه الصفقة النووية المرعبة لم تشمل قدراتها في هذا المجال”.
وشدد ماركيس على أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “أكد بوضوح أنه لن يسمح أبدا لإيران بتصميم السلاح النووي”، مضيفا: “يجب أن يلقى هذا الابتزاز النووي ضغوطا دولية مشددة”.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عباس كمالوندي، الاثنين، أن إنتاج إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب سيتجاوز 300 كيلوغرام خلال 10 أيام، وهو السقف الذي يحدده الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 من قبل الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.
وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم 8 مايو الماضي، الموافق للذكرى الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، تعليق التزام بلاده ببعض الشروط “الطوعية” من الصفقة، فيما أمهل الدول الأوروبية المعنية(بريطانيا وألمانيا وفرنسا) 60 يوما للوفاء بتعهداتها تجاه إيران.
وسبق أن هددت إيران مرارا بانسحابها من الاتفاق، حال عدم ضمان الجانب الأوروبي تطبيق شروطه تجاهها على خلفية خروج الولايات المتحدة من الصفقة، التي نصت على رفع العقوبات الدولية عن إيران مقابل تحملها التزامات تحد من أنشطتها في هذا المجال لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
المصدر: رويترز + وكالات