ليبيا – قال عضو مجلس النواب محمد العباني إن مليشيا الصمود وغيرها من الجماعات الإرهابية المسلحة امتشقت السلاح من أجل ممارسة الإرهاب وإشاعة الرعب والهلع بين المدنيين لغايات مسيسة وأهداف دنيئة لا علاقة لها بالسلم والأمن وإدارة الشأن العام والتنمية والنهوض بالبلاد.
العباني أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الثلاثاء أن حرق المطار والطائرات وخزانات النفط والقصف العشوائي للمدنيين على يد تلك المليشيات هي خير دليل على أنهم جماعات غير صالحة سياسيا وليست صالحة لصنع السلام وأن السياسة ليست ديدنهم.
وأضاف العباني:” أنا لم أستغرب رفض بعض تلك المليشيات لمبادرة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الذي لم يعد هو نفسه شريكا صالحا في العملية التفاوضية التي تتطلب قيمًا لا يملك منها السراج ولا بادي شيئا، وعليهما إلقاء السلاح جانبا وتسليم نفسيهما للسلطة العامة”.
وأشار العباني إلى أن السراج لا يملك من الأمر شيئا حتى يدخل في خلاف مع صلاح بادي الأمر بيد ما وصفه بـ”السفاح” وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاآغا ،مضيفاً:”بأن المنتمين لمدينة مصراتة لهم لغتهم الخاصة في التفاهم وتقاسم الغنائم، أما السراج فكان أولى به أن يأخذ عصاه ويرحل”.
عضو مجلس النواب لفت إلى أن الجيش لم يأتِ ليلعب على تخوم طرابلس ، موضحاً أن الجيش مكلف من قبل شعبه ليضع قرار مجلس النواب رقم 7 لعام 2014 بحل كل التشكيلات المسلحة غير النظامية موضع التنفيذ.