الساعدي: المدافعين عن العاصمة يواجهون حلف ضد الأمة الاسلامية ومصالحها ومقدساتها

ليبيا – قال المسؤول الشرعي السابق للجماعة الليبية المقاتلة المقرب من الصادق الغرياني والقيادي بدار إفتاء المؤتمر العام سامي الساعدي المكنى ”أبو المنذر” إن من وصفهم بـ”المدافعين عن العاصمة طرابلس” (مسلحي الوفاق المدعومين من عدد من المطلوبين محلياً ودولياً) يواجهون حلف ضد الأمة الاسلامية ومصالحها ومقدساتها.

الساعدي الذي جلب فتاوى القتل واستباحة دماء المؤيدين للقوات المسلحة في تسجيلات صوتية نشرتها المرصد في وقت سابق أشار إلى أن دور البعثة الأممية لا يجب أن يتعدى دور المكمل وليس الأصيل، مبدياً رفضهم بأن يكون المبعوث الأممي أو أي مندوب آخر هو الحاكم الفعلي عسكري أو سياسي في ليبيا.

وقال  :”أن الفساد بدأ منذ الفترة التي إستلم بها ليون وقبوله بالرشوة من بعض الدول الإقليمية التي تعد طرف في النزاع الليبي حيث غذت هذا الصراع ودعمت الطرف الظالم والمعتدي، المفتي وضح هذه القضية كثيراً وطلب منهم رص الصفوف فمن أراد أن يعتدي ويرهن البلاد للعدو أو يصادر حق الناس ويعتدي على أمنهم وممتلكاتهم وبيوتهم يجب على الآخرين الوقوف لهم بالمرصاد”.

وأكد على أن حكومة الوفاق مازالت ضعيفة ودورها في الجبهات أيضاً قليل بدليل عدم إنفاقها للمال بهذا الشأن، مجدداً مطالبته لما وصفهم بـ”المخلصين في الوفاق” إلى  تنظيف مفاصل الدولة.

الساعدي حذّر الوفاق من تغلغل من وصفهم بـ”العدو المندس” في مفاصل الدولة لأنه سيعرقل وسائل النصر وسبل الوصول له.

وعلق على مخاطبة وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا نظيرة القبرصي لوقف منح أربعة من أبناء المشير حفتر جوازات سفر قبرصية قائلاً:”وردت لنا معلومات بأن هناك بعض الموظفين في السفارة لم يقوموا بإيصال المراسلة وهذا أمر إجرائي بسيط لكنه يعرقل قرار مهم لأنه أحياناً يكون قرار مفصلي لحسم المعركة لصالحك” ، وهذه الادعاءات قد نفاها وزير الخارجية القبرصي بشكل قاطع في تصريح نشرته المرصد في وقت سابق .

 

Shares