ليبيا – قال المبعوث الخاص لرئيس المجلس الرئاسي في دول المغرب العربي جمعة القماطي إن إستهداف مركز إيواء المهاجرين في منطقة تاجوراء يعتبر جريمة حرب بشعة ضد أرواح بريئة، معرباً عن أسفة إزاء البيان الصادر عن الأمم المتحدة كونها لم تسمي الجهة التي ارتكبت الجريمة.
القماطي دعا خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد حكومة الوفاق ووزارة الخارجية للتواصل مع مجلس الأمن لفتج تحقيق وجلسة عاجلة لإعتبار ماحدث جريمة حرب ضد الإنسانية وإدانتها ، مطالباً خارجية الوفاق بالعمل على وضع إسم القائد العام للجيش المشير حفتر ضمن قوائم “مجرمي الحرب” وفتح تحقيق شامل من قبل محكمة الجنايات الدولية لكل جرائم الحرب التي إتهمه بارتكابها حسب زعمه.
وتابع مدعياً :”منذ سنوات حفتر يرتكب الجرائم كشارع الزيت في بنغازي و مجزرة الأبيار وغيرها من جرائم القتل التي كان يقوم بها من قبل محمود الورفلي الضابط الذي يأخذ أوامره مباشرة من خليفة حفتر علاوة على القصف العشوائي لطرابلس وحي أبو سليم”.
وإعتبر أن جميع التحركات والإتصالات التي قامت بها خارجية الوفاق هي الحد الأدنى المطلوب منها، متسائلاً هل ستتحرك بعثات ليبيا في الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والأفريقي والجامعة العربية بالإضافة للسفارات بالدول الخمسة الدائمة في مجلس الأمن، بنفس الوتيرة.
القماطي أكد على أن وزارة الخارجية في أي دولة هي من تدير السياسية الخارجية لدولتها وتقترح الإستراتيجيات والتعينات والسفراء الذين يمثلون البلاد في الخارج، لافتاً إن كانت وزارة الخارجية إقترحت على المجلس الرئاسي إجراءات حازمة مع الدول التي تساند حفتر وتزوده بالأسلحة وتشارك معه في ما قال أنها جرائم حرب ضد الليبيين حسب زعمه.