اليسير: أردوغان والإخوان المسلمين مجموعة ضالة لم تأتي للأمة العربية إلا بالمصائب

ليبيا –  قال عضو المؤتمر الوطني عبد المنعم اليسير إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عبارة عن دمية وأداة ليس له استراتيجية أو مبادرة، منوهاً إلى معرفتهم بعلاقة جماعة الإخوان المسلمين وجماعتهم الإرهابية ومكان تمركزهم وأهداف جماعة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

اليسير أشار خلال مداخلة عبر السكايب لبرنامج “غرفة الأخبار” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس السبت وتابعته صحيفة الرصد إلى أن أردوغان وحزبه يحاولون إعادة ما يسمى بالسلطنة العثمانية بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين الذي يسيطر عليها المصريين وغيرهم من قادة التنظيم الدولي من أجل إعادة الخلافة لمشروعهم بالطرق الإرهابية.

ولفت إلى أنه عندما بدأ الخناق يضيق على التخمة الإرهابية في طرابلس لجأوا لتركيا وأردوغان لينقذهم خاصة أنه يتنافس مع إسرائيل و إيران على المنطقة العربية بامتداد إمبريالي يعتبرون الدول العربية بعد الربيع العربي تنتهي وتتلاشى وفقاً لتعبيرة.

ووصف مايجري بأنه مجرد صراع ما بين هذه الدول الثلاثة لتتقاسم الدول العربية حيث يعتبرون الشق الليبي من أسهل الدول ولقمة سائغة لهم خاصة مع التسهيلات التي تقدمها لهم جماعة الإخوان المسلمين، معتبراً أن أردوغان والإخوان المسلمين مجموعة ضالة لم تأتي للأمة العربية إلا بالمصائب.

اليسير أكد على أن ما يجري بالمجتمع الدولي وأروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة هي مجرد مناورات فارغة إلا في حال تدخل القوة العظمى كونها لها تأثير على المسائل والقرارات الصارمة كضبط القوانين الدولية التي تطبق على الضعيف وفي حالات خاصة عندما يجتمع العالم ويتفق على أمر ما.

وتابع مضيفاً:” أصبح المجتمع الدولي متورط بالقضية الليبية وبصخيرات ويريد أن يتخلص منها بطريقة ما كما يرغب الليبيين أن يتخلصوا منها لأن مصيبتنا ليست الإخوان والمجتمع الدولي ولا تركيا بل في أعضاء مجلس النواب وغيرهم الذين ساهموا بتوريط الدولة الليبية في اتفاق الصخيرات غير الشرعي”.

وتسائل عن سبب إصدار البيانات من قبل المجتمع الدولي وغيرها من التصريحات التي تعتبر مجرد تضييع للوقت خاصة أن الأغلبية الساحقة فيها تريد من القوات المسلحة حسم الأمر، مضيفاً :”تركيا تقوم بهذه العمليات المستفزة وغير القانونية لأنها على شفة حفرة من النار مع المجتمع الدولي وأمريكا وستأتي مرحلة سينصب عليها غضب المجتمع الدولي و الدول العظمى”.

كما حذر من يقاتل القوات المسلحة من غضب الشعب الليبي وإيصاله للمرحلة الحرجة لأنه إذا خرج لن يتمكن أي أحد وأي قوة من إيقاف الشعب عن الأخذ بالتأثر مما حدث به، داعياً مجلس النواب و القوات المسلحة والحكومة المؤقتة وجماعات التيار المدني الوطني للتحرك على جميع الأصعدة الدولية والتواصل مع الاتحاد الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة وروسيا للتصدي لتجاوزات أردوغان وجماعته بإعتباره اعتداء مباشر على الدولة الليبية.

وشدد على أهمية  العمل السياسي لصد “العدوان الغاشم” وإيقافه ، حاثاً الشعب في جميع أنحاء ليبيا للتجمع والتظاهر يومياً لصد العدوان ليكون مساند ومساهم للقوات المسلحة من أجل تحرير البلاد وإنقاذ الوطن.

وعن سبب تصدر تركيا للمشهد الحالي علق مرجعاً ذلك إلى أن”إيطاليا والدول الغربية الأخرى إتضح لها الأمر بعد أن جاءت القوات المسلحة لطرابلس فمن أول يوم حدثت الاشتباكات إتضح من خلال التقارير التي كتبت في نيويورك تايمز أن من هو مع السراج لا حكومة ولا جيش ولا شيء نظامي، مجلس الأمن وأغلبية الدول كفرنسا وامريكا لديها معلومات عن من يحارب على الأرض و الإشكالية أنهم متورطين في عملية الشرعية في ليبيا لكنهم يريدون من القوات المسلحة أن تقوم بالحل”.

اليسير بيّن أن وجود الحكومة التي تسمى المجلس الرئاسي باطل لأنه لو كان التوقيع صحيح وشرعي لن يدخل السراج ومعيتيق إلى طرابلس للعمل تحت سلطة المليشيات التي تلغي شرعيتهم بالكامل لأنها ضد ومخالفة لشروط الترتيبات الأمنية وفقاً لقوله.

ووصف حكومة الوفاق بأنها حكومة غابة وعصابات مختطفين الدولة بالكامل وهذا هو سبب وجود القوات المسلحة لتحرير طرابلس، كاشفاً عن ورود معلومات لدية من شخص مقرب من السراج مفادها أن الاخير غير قادر على القيام بأي إجراء فهذه العصابات تتحكم به بالكامل لدرجة تمنعه من الهروب.

وإختتم مستذكراً أن المجرمين الذين تواجدوا بالمشهد بعد عام 2011 هم عصابات إجرامية أكثرهم مليشيات أغلبها إرهابية و إجرامية تكونت بدعم من الإخوان المسلمين وتمويل من حكومة عبد الرحيم الكيب .

Shares