فيديو | سيارات رباعية الدفع سُرقت من تمنهنت تظهر بحوزة ” تنظيم داعش ” !

ليييا – نشر تنظيم داعش الإرهابي اليوم الجمعة إصداراً مرئياً لعناصره توعد من خلاله بمواصلة ما يسميه الجهاد في ليبيا حتى إعلاء كلمة الله وفق منظورهم التكفيري المتشدد .

وظهر في التسجيل الذي بدا بأنه في أحد مناطق جنوب ليبيا حوالي 60 مقاتل من جنسيات مختلفة بين أشخاص يبدوا بأنهم من جنسيات أفريقية .

وحمل هذا الإصدار المرئي عنوان ( والعاقبة للمتقين ) وقد ظهر به كمتحدث رئيسي من يرجح بأنه أمير بسرايا الصحراء  محمود مسعود البرعصي  المكني ابومصعب الليبي .

وقد أعاد هؤلاء الإرهابيين في التسجيل مبايعتهم لأمير التنظيم ( ابوبكر البغدادي ) و يؤكدون فيه استمرار قتالهم لما اسموه ملل الكفر التي تدعي القضاء عليهم  .

وكان من اللافت أن هؤلاء الإرهابيين قد ظهروا وبحوزتهم سيارات جديدة من نوع  ” تويوتا سيراليون ” بيضاء اللون مسلحة وغير مسلحة متطابقة تماماً مع سيارات إستولت عليها ما تسمى ” قوة حماية الجنوب  ” بقيادة حسن موسى سوقي التباوي منتصف أبريل الماضي من قاعدة تمنهنت الجوية قرب سبها .

وقال اللواء المبروك الغزوي الذي كان آمراً للمنطقة العسكرية سبها في ذلك الوقت بأنه يستطيع التأكيد الآن عن أن تلك السيارات الجديدة رباعية الدفع التي سرقت على يد قوة حماية الجنوب التابعة لحكومة الوفاق مسنودة بالمعارضة التشادية متطابقة تماماً مع التي ظهرت في إصدار داعش لتطابق ألوانها وعددها ومواصفاتها .

https://youtu.be/Ze5FY6QzPeE

وأضاف في حديث لـ المرصد معرباً عن عدم إستغرابه في أن تصل هذه السيارات إلى داعش لأنها ليست المرة الاولى التي يثبت فيها التعاون بين هذه المجموعات كما أنه يستعصي عليها الإحتفاظ بها لنفسها ،  قائلاً :

” الفصائل التشادية وداعميها المحليين في الجنوب ليس من الضروري أن يحملوا فكر أيدوليجي فهم يتعاملون مع أي جماعة أو تنظيم من أجل المال ، بالنسبة لنا العلاقة التجارية بينهم موجودة ومعروفة ، هؤلاء يشكلون شبكات متصلة منها المهربيين والمعارضين وحتى داعش والقاعدة وغيرها ، العالم كله يعرف هذه الحقيقة ، المؤسف هو أن يتحصل هؤلاء على غطاء سياسي من الحكومة غير الدستورية وعلى أموال إضافية منها تضاف لتجارتهم مع داعش والمهربين  ” .

https://youtu.be/qP6MwMr1vYY

وأكد اللواء الغزوي بأن ذلك الهجوم على قاعدة تمنهنت من قبل هذه”  العناصر المجرمة ” تحت ستار حكومة الوفاق لم يكن هدفها السيطرة على القاعدة بل سرقة هذه السيارات بالدرجة الأولى والتي كانت قد وصلت من داخلية المؤقتة قبل سرقتها بساعات .

يشار إلى أن القوات المسلحة كانت قد نفذت خلال الشهر الماضي عملية ملاحقة لعناصر التنظيم بجبال الهاروج قضت على مجموعات كبيرة منهم و استعادة عدد من الآليات التي كان يستعملها عناصر التنظيم في عملياته

المرصد – خاص

Shares