الرعيض: نرفض لقاء النواب الذين شرعنوا الحرب على طرابلس في القاهرة

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب المقتطع عن مدينة مصراتة محمد الرعيض على أن الدعوة المصرية لعدد من الاعضاء في طرابلس كانت شفوية من قبل السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر حيث تحاول القاهرة جمع أكبر عدد من النواب في إطار لمل شمل النواب عن طريق الوصول لبعض الحلول والتوافقات التي تنهي الأزمة السياسية في ليبيا.

الرعيض إعتبر خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد أن دعوة الجانب المصري في هذا التوقيت جاءت بعد بدء الأعضاء المقاطعين والمنشقين عن المجلس في طبرق عقد جلسات بشكل منظم في طرابلس ووصولها لعدد كبير يمثل أغلب النواب حسب زعمه.

وأعرب عن رفض غالبية المجتمعين في طرابلس لقاء الأعضاء الذين شرعنوا ما وصفه بـ”الحرب على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) ووقفوا ضد مصلحة ليبيا في سبيل وصول من وصفه بـ”الديكتاتور” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) ليحكم ليبيا من جديد حسب زعمه ، مؤكداً حرصهم على علاقتهم بمصر والشعب المصري لكن المشاركة بهده الدعوة تعتبر خطأ كبير على حد قوله.

وأشار إلى مطالبتهم من كافة النواب المقاطعين والمنشقين عدم المشاركة حتى بشكل فردي في هذا الإجتماع، لافتاً إلى أنهم يركزون على الإستعداد للتواصل مع مصر بشكل آخر ومنظم بدعوة من البرلمان المصري شريطة أن يكون البرنامج واضح.

وأضاف :”عقيلة ومن معه مقاطعين ولا نقبل رجوعهم لمجلس النواب إلا بعد تغيير موقفهم من الحرب على طرابلس وإعادة الديكتاتورية مرة أخرى، الجلسة خارج ليبيا مرفوضة والجميع يعلم أن مظاهر الهزيمة واضحة على وجه حفتر الغاشم على طرابلس بالتالي يحاولون إيجاد مخرج وبحضور مجموعة كبيرة من النواب في القاهرة تعتبر نفهسها قد نجحت في استجلاب مجموعة من النواب الليبيين ومحاولة لإجهاض اجتماع البرلمان بطرابلس الذي يزداد عدده في كل يوم”.

وقال بأن موقف البعثة الأممية واضح منذ فترة حيث كانت تعول على “الرجل القوي”بعد معاهدته بدخول طرابلس خلال 3 أيام كما دخل الجنوب لكن البعثة حالياً أصبحت تتبع سياسية الدول الكبرى المنقسمة، مشدداً على أهمية دعم جبهات القتال في طرابلس وإنهاء ما وصفه بـ”الإعتداء وهزيمة من وصفه بـ”الغازي” التي ستؤثر بشكل كبير على موقف البعثة الأممية والعديد من الدول والليبيين الممسكين بالعصا من النصف وفقاً لتعبيره.

الرعيض شدد على متابعتهم مع المجلس الرئاسي وكل الجهات لدعم الجبهة و الحصول على دعم الدول الصديقة فيما يتعلق بإحتياجات النازحين و “المحاربين” في الجبهة لحسم المعركة، منوهاً إلى أن مجلس النواب والدولة والسياسيين لهم دور في مساعدة الرئاسي وحكومة الوفاق في تقديم مبادرات تكون جامعه ومقبولة وقابلة للتطبيق في إطار إعلانها من قبل حكومة الوفاق التي تقود معركتها ضد من وصفهم بـ”القوات الغازية لطرابلس”.

عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة يرى أن العاصمة طرابلس خالية من المليشيات وأي ظواهر لوجود تنظيم”داعش” حسب زعمه ، زاعماً أنهم عند زيارتهم لفرنسا أكدوا لهم بأن “حفتر” هو من يتعامل مع الأجندات الإسلامية مثل المدخلية وهم المليشيات الحقيقة كما أنه لا يملك جيش بل يملك مجموعة من المجرمين والمليشيات منهم محمود الورفلي وأن المجتمعين في طرابلس من مقاطعين ومنشقين ليسوا مع الحرب لكنهم ندافعون عن أنفسهم وسينتصرون قريباً حسب زعمه .

وإختتم مشيراً إلى أن المشهد بحاجه لتكاتف الجميع لتعيين فائز السراج لقيادة المعركة السياسية والخروج بالنصر لحسم وإنهاء جميع المشاكل، منوهاً إلى أنه في الإطار السياسي على الجميع التعاون لإيجاد مبادرة ناجحة.

Shares