أعضاء بالرئاسي: القوات الإنقلابية التي جاءت من الرجمة دخلت مرزق بسلاح الفتنة وتركتها

ليبيا – أعرب من تبقى من أعضاء المجلس الرئاسي برئاسة السراج في بيان لهم اليوم الخميس عن أسفهم وقلقهم الكبير لما تشهده مدينة مرزق من أعمال عدائية وما يرتكب فيها من إنتهاكات.

الرئاسي دان في بيانه والذي أطلعت المرصد على نسخة منه ما يرتكب من إنتهاكات بمدينة مرزق ، معرباً عن رفضه التام لذلك ومحملاً في الوقت ذاته مسؤوليته للقوات المسلحة التى سيطرت على المدينة بعد إخراجها مسلحي المعارضة التشادية الذين يقودهم حسن موسى سوقي .

وأوضح البيان أن المنطقة الجنوبية تشكل أهمية بالغة لأمن وإستقرار ليبيا ، لافتاً إلى أن الرئاسي بذل جهود لترسيخ السلم الإجتماعي بين مكونات الجنوب الإجتماعية والثقافية المختلفة حسب زعمه.

وأردف :”نجحنا إلى حد كبير في تحقيق ذلك بدعم من حكماء وأعيان وشيوخ المنطقة إلا أن القوات الإنقلابية التي جاءت من الرجمة دخلت مرزق بسلاح الفتنة وتركتها بعد أن أثارت داخلها نزاعات قبيلة كانت قد هدأت”.

ودعا من تبقى من أعضاء الرئاسي الخمسة إلى وقف الإشتباكات وحقن الدماء والعودة إلى طريق التفاهم الذي كان ولفترة قريبة ممهداً يقود إلى الأمن والسلام ، مطالباً بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحقيق في هذه العمليات العدائية المدانة لمحاسبة مرتكبيها والواقفيين وراءها.

Shares