واتهم المتحدث باسم النجباء المؤسسة العسكرية بالفساد، وقال إن جماعته تأسست على مبادئ عقائدية، معتبرا أن خطوة اندماج ميليشيات الحشد الشعبي مع الجيش العراقي لن تصب في مصلحة البلاد وأمنها.

ووضع المتحدث شروطا تعجيزية أمام تطبيق قرار الحكومة الهادف لدمج فصائل الحشد ضمن المؤسسة العسكرية، وهو ما دفع برئيس الوزراء عادل عبد المهدي برأي المراقبين للالتفاف على القرار أو تنفيذه على مراحل.

 ومعروف أن نظام ولاية الفقيه في طهران يقوم على تهميش الجيش الإيراني وتقوية ميليشيات الحرس الثوري، وهو الأمر الذي تسعى إيران إلى تكريسه من خلال تقوية الميليشيات الموالية لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن منذ سنوات.

وتعتبر حركة النجباء المدعومة من إيران من ميليشيات الحشد الشعبي الذي تم تأسيسه للمساهمة في محاربة تنظيم داعش في العراق قبل خمس سنوات.

ورغم مرور عامين على دحر التنظيم المتطرف إلا أن حركة النجباء ترفض الاندماج بالجيش العراقي لتبقى ورقة إقليمية بيد الحرس الثوري الإيراني.