وقال تاكاشي كوبوتا مدير الأبحاث في هذا البرنامج التابع لوكالة الفضاء اليابانية “جاكسا”، “عملية الهبوط كانت ناجحة. لقد شكلت نجاحاً كبيراً”.

وهذه المرة الثانية التي يهبط فيها المسبار على هذا الكويكب القفر كجزء من مهمة معقدة تضمنت أيضا إرسال مركبات وروبوتات إليه.

ويأمل العلماء من خلال هذه المهمة جمع عينات من تحت سطح الكويكب يمكنها تقديم فكرة عما كان عليه النظام الشمسي عند نشأته قبل حوالى 4,6 مليارات سنة.

واوضح كوبوتا “نظن أن المسبار جمع شيئاً ما، لكن لا يمكننا تأكيد ذلك، طالما أنه لم يعد إلى الأرض”.

وبغية الوصول إلى هذه العينات المهمة، أطلقت في أبريل مقذوفة باتجاه “ريوغو” في عملية محفوفة بالأخطار أحدثت فجوة اصطناعية على سطح الكويكب وأثارت موادا لم تكشف سابقاً في الجو.

وكان الهبوط الأول للمسبار في فبراير عندما حط لفترة قصيرة على “ريوغو” ورمى مقذوفة انفجرت في جواره وتساقطت منها شظايا على سطحه لإثارة المواد وجمعها، قبل أن يعود إلى موقعه.

 وبدأت مغامرة “هايابوسا 2” في 3 ديسمبر 2014 مع انطلاقها في رحلة طويلة لاجتياز مسافة 3,2 مليارات كيلومتر للوصول إلى “ريوغو” إذ لا يمكن الوصول إليه على خط مستقيم.