وأعلنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية التي لها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت إن انتحاريا نفذه.

وقال الرائد محمد عبدي لرويترز من كيسمايو “وقع انفجار في فندق… يقع في قلب كيسمايو وأعقبه إطلاق أعيرة نارية. كان شيوخ قبائل ونواب يعقدون اجتماعا هناك. من المبكر معرفة إن كان هناك أي ضحايا”.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن الحركة نفذت الهجوم وإن الاشتباكات ما زالت مستمرة.

وأضاف “أولا استهدفنا الفندق بتفجير انتحاري بسيارة ملغومة ثم قام المسلحون باقتحام الفندق. ما زلنا نقاتل داخل الفندق”.

وتابع قائلا “هناك الكثير من الجثث داخل الفندق بينهم رجل أبيض. نسيطر على الفندق حاليا”.

وقال حسين نور وهو صاحب أحد المتاجر في كيسمايو لرويترز “كان هناك الكثير من الأشخاص بينهم مسؤولون وشيوخ قبائل أغلبهم من عشيرة واحدة.. كانوا يناقشون الانتخابات المقبلة في كيسمايو”.

وخسرت حركة الشباب سيطرتها على العاصمة مقديشو في 2011 كما فقدت السيطرة على أغلب معاقلها الأخرى بعد ذلك.

وخسرت الحركة مدينة كيسمايو في 2012. وكان ميناء المدينة مصدرا أساسيا للدخل للحركة.

لكن حركة الشباب ما زالت تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في حماية الحكومة الصومالية.