لقب رسمي جديد لكيم جونغ أون استعدادا “للسلام” مع واشنطن

كوريا ش – أصبح زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يحمل رسميا لقب “رئيس الدولة” و”القائد الأعلى” للجيش بموجب دستور جديد وسط ترجيحات بأن ذلك يهدف إلى الاستعداد لإبرام أي معاهدة سلام مع واشنطن.

وينص الدستور الجديد الذي كشف النقاب عنه في موقع ناينارا الإلكتروني الرسمي يوم الخميس على أن كيم بوصفه رئيس لجنة شؤون الدولة التي تأسست عام 2016، هو “الممثل الأعلى لكل الشعب الكوري”، وهو ما يعني أنه رئيس الدولة، وأنه “القائد الأعلى للجيش”.

وكان الدستور السابق يطلق على كيم “الزعيم الأعلى” الذي يقود “القوة العسكرية الشاملة” للبلاد.

وكان رئيس الدولة رسميا في السابق هو رئيس البرلمان، الذي يعد كيانا شرفيا، وهو منصب يطلق عليه رئاسة مجلس الشعب الأعلى.

وفي هذا الصدد، قال كيم دونغ-يوب الأستاذ بمعهد الشرق الأقصى بجامعة كيونغ نام في سيئول “كان حلم كيم أن يصبح رئيس كوريا الشمالية، وقد حقق حلمه فعليا”.

وأضاف: “لقد سعى طويلا لأن ينفض الغبار عن سياسة الجيش أولا غير الطبيعية التي التزمتها البلاد لفترة طويلة”.

بدورها قالت هونغ مين، الباحثة البارزة في المعهد الكوري للوحدة الوطنية في سيئول إن التغيير يهدف أيضا إلى الاستعداد لإبرام معاهدة سلام محتملة مع الولايات المتحدة.

وأضافت “التعديل ربما يتيح فرصة جيدة لإرساء وضع كيم كرئيس دولة يمكنه توقيع معاهدة سلام عندما يحين وقت هذا، كما أنه يعزز صورة البلاد كدولة طبيعية”.

 

المصدر: وكالات

Shares