ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب خير الله التركاوي عن أسفه إزاء ما حدث في مقبرة الهواري بمدينة بنغازي يوم الخميس الماضي، مبدياً أمله بأن يكون هناك رد قاسي من أفراد الجيش على هذه العملية.
التركاوي قال خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية لبرنامج” أستوديو العاصمة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن مجلس النواب هو الجسم التشريعي ودأب بعد “عملية الكرامة” في القضاء على هذه الجماعات وقريباً سينهي وجودها بطرابلس.
وأكد على أنهم سينتظرون نتائج التحقيق مع الأجهزة الأمنية الذي طالب به القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر حول واقعة تفجير الهواري الإرهابي وبعد إرساله لمجلس النواب ستقوم لجنة الدفاع في البرلمان بالتحقيق ودعوة أي مسؤول عن الخروقات الأمنية التي أقرتها الحكومة.
ولفت إلى أن القيادة العامة في الجيش لديها قبول لجميع تحركات مجلس النواب الذي يحاول رغم إنشطاره في القضاء على هذه الجماعات الإرهابية.
أما عن مدى التعاون بين الجهة التشريعية المنتخبة والتنفيذية التابعة لها ومدى التنسيق بينهما لتوفير كل ما تحتاجه أمنياً للمراقبة، تابع موضحاً :” هو يوفر كل شيء وبعدها يتم مسائلة الجهات التنفيذية لكن يجب التركيز على قرار مجلس الأمن الذي يقضي بمنع توريد الأسلحة إلى ليبيا حتى هناك أسلحة ذات تقنية حديثة ممنوع استيرادها من الجانب العسكري”.
وتابع مضيفاً :” تمنيت من النواب الذين يخرجون على الشاشات أن يتحدثون عن هذه النقطة المهمة ، هي عندما يكون جميع الساحة الليبية بالكامل تحت مظلة مجلس النواب باستطاعة أي شخص أن يسأل سؤال لأنه حتى الساحة الليبية منشطرة من حكومة الوفاق والجانب الآخر”.
التركاوي يرى أن مجلس النواب “مشلول” من وثيقة الصخيرات التي تم التوقيع عليها في المغرب وهذا ما جعله يقوم بكل هذه المحاولات وفقاً لتعبيرة.