سرقيوة: أعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين مثلهم مثل أي حزب في البلاد

ليبيا – طالبت عضو مجلس النواب سهام سرقيوة كل من يقوم بإهانة السلطة التشريعية خاصة الأعضاء النواب بالإستقالة من منصبه أما أن يستفيد من الحكومة سواء الوفاق أو الثني ويتحدث عن عجز البرلمان فهو أحد هذه الأطراف.

سرقيوة إعتبرت خلال مداخلة هاتفية عبر برنمج” الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن مشكلة مجلس النواب بالمتطرفين والمتشددين من الطرفين سواء الداعمين للجيش أو من يدعمون فائز السراج، لافتاً إلى أنهم مستفيدين من جميع الأطراف لذلك يجب تحجيم آرائهم وتصرفاتهم.

وإستطردت حديثها :”مجلس النواب به أكثر من 150 عضو نحن لدينا ما يقارب 100 نائب ليسوا مع الطرفين لا ندعم الحرب وقتال الليبيين ولا حكومة موجودة في الغرب تسيطر عليها مجموعة معينة ونحن الـ 100 نائب لدينا صوت وجميع مدن العالم يحترمون الجهة التشريعية التي تسن القرارات مع العلم أن من أضعف السلطة التشريعية هؤلاء المتشددين والمغردون هنا وهناك”.

وأشارت إلى انهم دعموا الاتفاق السياسي وسحبوا الثقة من حكومة الوفاق نتيجة تقصيرها، معتبرةً أن البرلمنا حاول طوال الـ 5 سنوات التقاء حكومة الوفاق وحكومة الثني لكن المتشددين من الطرفين كانوا عائق أمام ذلك.

أما عن تصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية من قبل البرلمان علقت :” عندما يقرر مجلس النواب بالإجماع أنهم إرهابيين حينها نوافق عليها بمجلس النواب لكن لا زال المجلس لم يقر بأن الإخوان إرهابيين وأرى أنهم نفس أي حزب آخر موجود اتفقت أو اختلفت معهم بالرغم من أنني أكثر شخص مختلفة معهم”.

وبيّنت أن الجلسة التي أعلن المجلس تصنيفه لجماعة الإخوان كمنظمة إرهابية لم يكن الحضور بالنصاب المفروض والذي يجب أن يبلغ حضور أكثر من 90 نائب وليس 15 إلى 30 نائب.

وأضافت :” إعتبار الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الإخوان بأنهم إرهابيين أنا أقبل ذلك لكن أن يقولوا لي أنتي وقفتي أو تعاملتي مع هذا وذاك لا يقبل ذلك ومجلس النواب فيه كتل وأطياف مختلفة ويتضمن أعوان النظام السابق الذين لديهم حقد وغل يريدون عملية الإنتقام” حسب زعمها .

وعن إجتماعات القاهرة قالت إن مصر وجهة الدعوة لأعضاء مجلس النواب المعتدلين وأكثر من 75 نائب لبوا الدعوة، لافتةً أن ما يهمهم هو الوصول لحل سياسي عن طريق السلطة التشريعية يقبل به الجميع ووقف نزيف الدم والإقتتال والدمار علاوة على تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها كل الأطراف الليبية.

وكشفت عن محاولتهم الخروج أو إصدار بيان ختامي متوازن يرضى به الجميع، مرجحةً عقد إجتماع آخر في نهاية الشهر يجمع النواب الموجودين في طرابلس ليعقبها مرحلة أخرى تتضمن عقد إجتماع يضم كل أعضاء المجلس.

سرقيوة ذكرت أن أغلبية النواب لم يشاركوا في جلسات البرلمان سواء في طبرق أو طرابلس في ظل  أحداث طرابلس لكن بعد مرور4 أشهر من سفك الدماء دون حسم كان لا بد لمجلس النواب التدخل ووضع حد للحرب والإقتتال والخروج بمبادرة كغيرها من المبادرات حسب قولها.

ونوّهت عضو مجلس النواب إلى أن أيديهم ممدودة لكل أعضاء  البرلمان للإجتماع لأن واجبهم ودورهم إنقاذ ليبيا بعد تعهدهم جميعاً على تكوين دستور ومسار سياسي وتبادل سلمي على السلطة ومدنية الدولة.

ورداً على سؤال حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جماعة الإخوان المسلمين وبعض أعضاء مجلس النواب الداعمين والمتشددين للتنظيمات الإرهابية أكدت على أن “المتشددين” من الطرفين لهم الحق بالمشاركة متحفظة عن سبب وصفها لأعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش بـ”المتشددين”.

Shares