ليبيا -،حذرت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالحكومة المؤقتة، الإعلاميين والصحفيين من العمل في ” قناة سلام ” الفضائية المملوكة لرئيس جهاز تنمية المشاريع الإدارية السابق علي دبيبة والتي تبث من إسطنبول بتركيا.
وأوضحت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون أنها منعت قناة سلام من العمل في نطاق الحكومة المؤقتة؛ لما لها من أجندة معادية لليبيا ووحدتها ولارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ، وذلك عقب ساعات من أول ساعات بث برامجية سياسية للقناة .
وفي كتاب ممهور بتوقيع رئيسها حاتم العريبي ، نوهت المؤسسة على وزير الحكم المحلي بالحكومة المؤقتة إلى المسؤوليات والمهام المناطة بها ، ومن ضمنها تنظيم عمل المؤسسات الاعلامية العامة والخاصة ، وذلك عن طريق إصدار أذونات مزاولة للعمل الإعلامي وفقاً لإجراءات لا تتعارض مع حرية الرأي والتعبير وحسب ما ينص عليه الاعلان الدستوري .
وأضاف الكتاب : ” لوحظ تعامل بعض البلديات والقطاعات الخدمية التابعة لها مع وسائل اعلام خاصة لم تتحصل على أذونات مزاولة للعمل الإعلامي داخل الأراضي الليبية ، وأخرى داعمة للإرهاب والتطرف والجماعات المصنفة إرهابية محلياً ودولياً ، وأخرى تعمل على ضرب النسيج الاجتماعي في ليبيا، وأخرى معادية لمؤسسات الدولة الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة والقيادة العامة للجيش الليبي ” .
وأشار الكتاب إلى عدة قنوات وصحف ألكترونية يُحظر عملها في مناطق الحكومة المؤقتة يبلغ عددها عشرة جهات وهي ” قناة ليبيا الأحرار، قناة ليبيا بانوراما ، قناة التناصح ، قناة سلام ، بوابة وراديو وتلفزيون الوسط ” .
كما أشار الكتاب أيضاً لجهات أخرى محظورة مثل شبكة الرائد المقربة لجماعة الإخوان المسلمين وقناة ليبيا الوطن المقربة من أشرف بن إسماعيل وقناتي الوطنية والرسمية بطرابلس إضافة لقناة فبراير المملوكة لأمير الجماعة اللييية الإسلامية المقاتلة السابق عبدالحكيم بلحاج .
وختمت المؤسسة كتابها لوزير الحكم المحلي مطالبة إياه بالتعميم على كافة البلديات بعدم التعامل مع أي وسيلة إعلامية ما لم تكن متحصلة على إذن مزاولة للعمل داخل الأراضي الليبية من المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الليبي .
المرصد – متابعات
