بالفيديو | بعد غياب .. بادي يظهر مجدداً ويوجه مطالبات لتركيا وتحذيرات لطرف بالداخل

ليبيا – ألقى المعاقب دولياً وأمريكياً آمر لواء الصمود صلاح بادي عضو المؤتمر السابق كلمة مصورة مساء الجمعة أكد فيها تأييده للمجلس الرئاسي ضد من يبتزونه وذلك عقب طول غياب وشائعات عن إصابته ومقتله في معارك يونيو الماضي بطرابلس .

وفي هذا التسجيل الذي تلقته المرصد من مصدر مقرب من  بادي زعم الأخير بأن قوات الجيش لن تستطيع الصمود يوماً واحداً لولا الدعم الخارجي المقدم لها داعياً مقاتليه إلى الرباط وعدم التغيب عن الجبهات .

ووجه بادي تحدياً للمجتمع الدولي بأن يطالب الدول التي قال بأنها داعمة لمن أسماه ” المجرم حفتر ” بأن توقف دعمها له وحينها لن يصمد يوماً واحداً مخاطباً ” الأحرار ” بالتصدي لهذا الهجوم الغادر بالخروج دائماً للساحات لدعم المرابطين في المحاور والتنديد بتدخل هذه الدول ووقف دعمها لحفتر وذلك على حد قوله .

وفيما يتعلق بتركيا ، قال بادي بأن هذه الدولة لم تعالج ولو جريحاً واحداً بدون مقابل ، مؤكداً بأنها تنظر إلى ليبيا من خلال منظور حزب وجماعة ترتبط بها في إشارة منه لجماعة الإخوان المسلمين وحزب العدالة والبناء .

وأضاف مخاطباً تركيا : ” الجماعة الذين يحاولون الدخول معكم في إتفاقيات لا نعرف أين ستوصلنا ، نحن قادرين على دفع العدوان إذا تحصلنا على أسلحة فلدينا أموال في الخارج مجمدة ولدينا عقول قادرة على إستخدام هذه الأسلحة “ .

https://youtu.be/NB4k1DehlCU

وأكد آمر لواء الصمود بأن المطلوب من تركيا هو التدريب في حال الحاجة لها ، أما الأسلحة فقد قال بأنها متوفرة لديهم كاشفاً بأن هناك الكثيرين ممن لم يسمهم يعرضون عليهم الأسلحة المطورة قبل أن يعود ويطالب أنقرة بعدم النظر لهم من منظار إكرامية للحزب والجماعة بل أن تنظر إلى ليبيا كدولة وشعب .

وطالب بادي تركيا بأن لا تفضل هذه الجماعة والحزب الذان يتحدث عنهما على غيرهم وذلك لأن ليبيا ليست بحاجة صراعات بين الدول على أرضها ، ويأتي ذلك عقب أشهر من حصوله على حصته من مدرعات ” كيربي ” التركية التي غابت عن الوجود والساحات ولم يعد يعرف ماهو مصيرها فيما قال الرئيس التركي رجب أردوغان بأنها كانت مدفوعة الثمن من طرابلس مؤكداً عزمه بيع المزيد طالما هناك من يدفع .

وفيما يتعلق بالمجال السياسي ، قال بادي بأن الإصلاح تواجهه عقبات وعوائق مطالباً بمعرفة كيفية إدارة الدولة وعلاقتها بادارة المعركة لأن أي خلل ، وبحسب وجهة نظره ، سوف يؤثر على ساحة المعركة والعمليات وقال : ” نريد معرفة من معنا ومن علينا حتى تسير الأمور كما ينبغي ولا نعطي فرصة للعدو لإختراق صفوفنا ” .

وشدد بادي على ضرورة الإصلاح وإصلاح الخلل وإزالة العوائق بالتواصل مع من يهمه الأمر والتعاون لازالة هذه العقبات مع ضرورة تقييم الأوضاع وتقديم صورة للواقع اليوم .

وكشف بادي بأن من هم في السلطة هم من أوصلوا البلاد لهذا الحال إضافة لتغول بعض الأحزاب والشخصيات وكذلك القادة المحسوبين على الكتائب الذين قال أن منهم من سارع وإستغل الفرصة بينما ” الأبطال ” في ساحات القتال للضغط على الرئاسي للحصول على القرارات والتعيينات محذراً إياهم بالقول : ” لا تفرحوا كثيراً فهذا لا يليق بإنسان سوي في واقعنا اليوم ” وذلك في إشارة منه لخصومه القدامي ممن كان يسميهم في حرب سبتمبر الماضي بـ ” مليشيات طرابلس وعصابات الإعتمادات ” الذين إتهمهم حينها في هذا التسجيل بذل النساء أمام المصارف .

فيديو من الأرشيف :

وعاد بادي وإتهم بادي بعض القادة والشخصيات وقادة الكتائب بإيصالهم لما وصلوا لهم – في إشارة منهم لواقع الضيق الذي تعيشه الجماعات المسلحة في طرابلس .

المرصد – خاص

Shares