امطير: حفتر يرتب لعدوان جديد على العاصمة وعلى السراج أن يتخذ موقف بالخصوص

ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2019 آمنة امطير إن دولة ما لم تكشف عن إسمها تواصلت مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ومجلس الدولة بخصوص معلومات عن دعم بعض الدول لمن وصفته بـ”مجرم الحرب حفتر”  لترتيب “عدوان جديد” على العاصمة يكون غزو أرضي وجوي على حد زعمها.

امطير أعربت خلال إستضافتها علبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد عن إستغراب مجلس الدولة من موقف السراج الصامت إزاء هذه المعلومات وعدم إصداره بيان بخصوص هذا الأمر.

وإستطردت حديثها :”أن حفتر لن يتوانى عن إستخدام أي نوع من السلاح، عندما انتصر بركان الغضب في غريان وجدنا انه حتى صواريخ الجراد موجودة لديه فلن يتوانى عن قتل وسحق من أمامه حتى يصل لغايته وهو حالياً يتبع سياسة الأرض المحروقة والنفس الطويل لا يهمه من مات ولا المدنيين والأطفال”.

وعن تطرق بيان مجلس الدولة لوجود دول متورطة كفرنسا ودول اقليمية في مايحدث بالعاصمة علقت مبينةً أنهم وجدوا في غريان صواريخ جافلين وبهذا الشأن صرحت وزارة الخارجية والدفاع الفرنسية بأن هذه الصواريخ اشترتها فرنسا وهي غير صالحة للاستعمال حسب تعبيرها.

امطير تساءلت إن كانت هذه الصواريخ غير صالحة للإستعمال لماذا أرسلت لغريان وتواجدة في حجرة عمليات الكرامة ومن وصفتهم بـ”مليشيات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) في المنطقة الغربية، معتبرةً أن دول اقليمية تدعم “حفتر” في العلن لهذا لن يتوانوا عن رد خسارتهم الفادحة في غريان على حد زعمها.

ورجحت أن يكون صمت الرئاسي عن هذه الترتيبات ليتخذ إجراءات معينة وكعادة السراج يرغب أن يأتي بالأمور بسلاسة ورحابة صدر واستيعاب بحسب قولها.

وتابعت قائلة :” هل هناك معلومات غير مؤكدة بعد القصف اليومي لمطار معيتيقة ، يفترص بالسراج أن يكون متأهب وفي حالة حرب دائمة ومعلن حالة الطوارئ وأن يكون لديه غرفة عمليات داخل المناطق العسكرية ورئاسة الوزراء ولجنة أزمة لمعالجة الأمور لكننا نجده يأخذ الأمور بأريحية تامة سواء في غرفة العمليات العسكرية أو غرفة العمليات بخصوص النازحين ولجنة الأزمة والطوارئ”.

كما أكدت أنه من أبجديات العسكرية والهجوم العسكري عدم الإستهانه بأي معلومة سواء كانت حقيقة أو عكس ذلك وهذه المعلومات بشأن الترتيب لـ” عدوان جديد” تعد حقائق خاصة في ظل القصف يومي على طرابلس ومطار معيتيقة، معتبرةً أنه على السراج أن يكون سيد موقف ورجل مرحلة بقيادة هذه المرحلة العصيبة.

ولفتت إلى أن أحدى الدول طالبت في بيان الدول الست بوقف الحرب والقتال وبالمقابل تعد العدة لقتل الشعب الليبي فهي أمام العالم تريد السلام والهدنة ومن تحت الطاولة تريد سحق المنطقة الغربية وفقاً لتعبيرها.

وعن دور مجلس الدولة للتعامل لما يحدث أوضحت أنه بدأ بسلسة تواصلات أولها الاتحاد المغاربي ليقف بشكل حازم مع الدولة الليبية، لافتةً إلى أنهم لا يعولون على جامعة الدول العربية بالأخص عندما قامت وزارة الخارجية الليبية بتوجيه رسالة لجامعة الدول العربية لعقد جلسة بخصوص ما وصفته بـ”العدوان على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة الليبية إلى العاصمة) ورفضت 8 دول من بينها الدولة الحاضنة لإتفاق الصخيرات وهي المغرب.

عضو مجلس الدولة ترى أن هناك دول إقليمية تراهن على من وصفته بـ”الرجل الخاسر” الذي لم يسيطر للآن على المنطقة الغربية وبالتحديد طرابلس وهذا يعني أنه لن يسيطر على الدولة، مبينةً أن نقطة النصر حالياً بين أيدي السراج وقواته حسب زعمها.

وعن إختطاف عضو مجلس النواب سهام سرقيوة وموقف البعثة الأممية والمجتمع الدولي من ذلك قالت امطير إن البعثة الأممية لم تأخذ موقف حازم من هذا الخرق الكبير جداً إلا بعد إطلاعها على كل التوجهات التي كانت ضد الإختطاف.

Shares