بادي والسراج

فيديو | بادي يتصدر مجدداً في محاور الوفاق عقب غياب لأسابيع

ليبيا – بعد غياب إعلامي عن ساحات المعارك لأسباب غير معلومة ، سجل المُعاقب دولياً صلاح بادي آمر لواء الصمود ظهوراً جديداً في معارك يوم الإثنين بالعاصمة طرابلس والتي سجل فيها الطيران التركي مشاركة ملحوظة .

وظهر بادي من خلال تسجيلين مصورين بثت الأول كتيبة الحركة 7 التابعة لرئاسة أركان الوفاق والآخر عبر الصفحة الرسمية للواء الصمود الذي يتزعمه ويتولى احميدة الجرو مهام الناطق باسمه .

وفي اللقطات التي بثتها الكتيبة ، ظهر بادي في ما بدا بأنه مرآب سيارات في منازل أحد المواطنين بمنطقة عين زارة رفقة مجموعة من المقاتلين بينما كانت الإشتباكات تدور على أشدها ويقدم سلاح الجو التركي الإسناد للمحور .

https://youtu.be/5k_5uYDmq8E

أما في المقطع الآخر الذي بثه لواء الصمود ، فقد ظهر بادي وهو يلقي كلمة بين مجموعة من المقاتلين المدنيين يزعم فيها بأن كل القوة التي أتت مع الجيش من الشرق قد إنتهت ولم يتبقى منها  إلا المرتزقة .

https://youtu.be/Fo2pDQInAAA

وشن المُعاقب دولياً وأمريكياً هجوماً على قناتي ” العربية وسكاي نيوز ” متهماً إياهما بنشر الكذب والأخبار الزائفة عن ما أسماه ” تقدم قوات حفتر ” في محاور طرابلس .

كما توعد بادي بمواصلة المعارك متوعداً بمفاجآت وتقدمات خلال الأيام قائلاً بأن ” هؤلاء الشباب هم الذين صنعوا الانتصارات والتضحيات هم من سيقودون البلاد ” في إشارة منه للشباب المقاتل معه في تلك الجماعات المسلحة .

بادي مع أحد عناصره في محور عين زارة – 22 يوليو 2019

وقبل هذا ، ألقى بادي كلمة مصورة مساء الجمعة أكد فيها تأييده للمجلس الرئاسي ضد من يبتزونه وذلك عقب طول غياب وشائعات عن إصابته ومقتله في معارك يونيو الماضي بطرابلس .

 

وفي هذا التسجيل الذي تلقته المرصد من مصدر مقرب من  بادي زعم الأخير بأن قوات الجيش لن تستطيع الصمود يوماً واحداً لولا الدعم الخارجي المقدم لها داعياً مقاتليه إلى الرباط وعدم التغيب عن الجبهات .

ووجه بادي تحدياً للمجتمع الدولي بأن يطالب الدول التي قال بأنها داعمة لمن أسماه ” المجرم حفتر ” بأن توقف دعمها له وحينها لن يصمد يوماً واحداً مخاطباً ” الأحرار ” بالتصدي لهذا الهجوم الغادر بالخروج دائماً للساحات لدعم المرابطين في المحاور والتنديد بتدخل هذه الدول ووقف دعمها لحفتر وذلك على حد قوله .

وفيما يتعلق بتركيا ، قال بادي بأن هذه الدولة لم تعالج ولو جريحاً واحداً بدون مقابل ، مؤكداً بأنها تنظر إلى ليبيا من خلال منظور حزب وجماعة ترتبط بها في إشارة منه لجماعة الإخوان المسلمين وحزب العدالة والبناء .

وأضاف مخاطباً تركيا : ” الجماعة الذين يحاولون الدخول معكم في إتفاقيات لا نعرف أين ستوصلنا ، نحن قادرين على دفع العدوان إذا تحصلنا على أسلحة فلدينا أموال في الخارج مجمدة ولدينا عقول قادرة على إستخدام هذه الأسلحة “ .

https://youtu.be/NB4k1DehlCU

وأكد آمر لواء الصمود بأن المطلوب من تركيا هو التدريب في حال الحاجة لها ، أما الأسلحة فقد قال بأنها متوفرة لديهم كاشفاً بأن هناك الكثيرين ممن لم يسمهم يعرضون عليهم الأسلحة المطورة قبل أن يعود ويطالب أنقرة بعدم النظر لهم من منظار إكرامية للحزب والجماعة بل أن تنظر إلى ليبيا كدولة وشعب .

وطالب بادي تركيا بأن لا تفضل هذه الجماعة والحزب الذان يتحدث عنهما على غيرهم وذلك لأن ليبيا ليست بحاجة صراعات بين الدول على أرضها ، ويأتي ذلك عقب أشهر من حصوله على حصته من مدرعات ” كيربي ” التركية التي غابت عن الوجود والساحات ولم يعد يعرف ماهو مصيرها فيما قال الرئيس التركي رجب أردوغان بأنها كانت مدفوعة الثمن من طرابلس مؤكداً عزمه بيع المزيد طالما هناك من يدفع .

وفيما يتعلق بالمجال السياسي ، قال بادي بأن الإصلاح تواجهه عقبات وعوائق مطالباً بمعرفة كيفية إدارة الدولة وعلاقتها بادارة المعركة لأن أي خلل ، وبحسب وجهة نظره ، سوف يؤثر على ساحة المعركة والعمليات وقال : ” نريد معرفة من معنا ومن علينا حتى تسير الأمور كما ينبغي ولا نعطي فرصة للعدو لإختراق صفوفنا ” .

وشدد بادي على ضرورة الإصلاح وإصلاح الخلل وإزالة العوائق بالتواصل مع من يهمه الأمر والتعاون لازالة هذه العقبات مع ضرورة تقييم الأوضاع وتقديم صورة للواقع اليوم .

وكشف بادي بأن من هم في السلطة هم من أوصلوا البلاد لهذا الحال إضافة لتغول بعض الأحزاب والشخصيات وكذلك القادة المحسوبين على الكتائب الذين قال أن منهم من سارع وإستغل الفرصة بينما ” الأبطال ” في ساحات القتال للضغط على الرئاسي للحصول على القرارات والتعيينات محذراً إياهم بالقول : ” لا تفرحوا كثيراً فهذا لا يليق بإنسان سوي في واقعنا اليوم ” وذلك في إشارة منه لخصومه القدامي ممن كان يسميهم في حرب سبتمبر الماضي بـ ” مليشيات طرابلس وعصابات الإعتمادات ” الذين إتهمهم حينها في هذا التسجيل بذل النساء أمام المصارف .

فيديو من الأرشيف :

وعاد بادي وإتهم بادي بعض القادة والشخصيات وقادة الكتائب بإيصالهم لما وصلوا لهم – في إشارة منهم لواقع الضيق الذي تعيشه الجماعات المسلحة في طرابلس .

المرصد – خاص

Shares