عبدالعزيز: حكومة الوفاق ليس فيها رائحة ثورة فبراير

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق وعضو جماعة الاخوان المسلمين المصنفة كجماعة ارهابية من مجلس النواب محمود عبدالعزيز الورفلي إن المعلومات لازالت غير واضحة بشأن هبوط الطائرة التابعة للقوات المسلحة في تونس، مشيراً إلى أن هبوطها بالذخيرة التي كانت محمله بها يعني أن قائد الطائرة لم يريد تفريغ حمولته في البحر أو الصحراء.

الورفلي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح”  الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن حكومة الوفاق ستستلم الطائرة مهما كانت التبريرات والتفسيرات وراء هبوطها الإضطراري، لافتاً إلى أنه بحسب بعض الخبراء فإن هذه الطائرة تستعمل للمرة الأولى من قبل ما وصفه بـ”المتمرد”.

وكشف أن هذه الطائرة تمتاز بكونها بطيئة السرعة بالتالي إصابتها للأهداف تكون أكثر دقة خاصة عندما تقترب المحاور من بعضها، مستغرباً من حكومة الوفاق حول عدم إستعانتها للآن بمنظومات الدفاع الجوي لتجنب القصور الحاصل.

ولفت الورفلي إلى أن معلومات عديدة وردت له عن وجود أكثر من عرض لشراء مثل هذه المنظومات لكن حكومة الوفاق إما تتأخر في إتخاذ القرار أو بعملية التسليم .

أما عن البيان السداسي بشأن ليبيا علق قائلاً: “استنكر هذا البيان ،اليوم إعلان ساعة الصفر نتيجة بيان تشارك فيه دول اقليمية وفرنسا التي اعترفت بدعمها للمتمرد وهل تعلم الدول التي منحت الشرعية لحكومة الوفاق بساعة الصفر أم ليس لديها علم وبالنسبة لي أعتبر أنه لديها علم وموافقه عليه”.

وأوضح أن بيان الدول الستة إما صدر لمسايرة مطالبات حكومة الوفاق المتكررة أو لتجنب رد الوفاق على ماوصفه بـ”العدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) ، واصفاً إياه بأنه نوع من النفاق السياسي.

وأرجع قرار بعض الدول الذي يقضي بإيقاف الرحلات للقاهرة إلى وجود معلومات إستخباراتية لديهم بوقوع هجمات إرهابية أو مفتعلة داخل القاهرة من المخابرات المصرية على حد زعمه .

كما علق على إختطاف عضو مجلس النواب سهام سرقيوة وموقف البعثة الأممية مشيراً إلى أن البعثة لم تسمي الخاطف بل أدانت العملية و الجريمة دون إدانة المجرم و “كتيبة أولياء الدم”المعروفين بالأسماء والصفات بحسب ما ذكرت عائلة المختطفة، معتقداً أن سرقيوة فقدت حياتها بحسب ما يتم تداولة.

واختتم حديثه قائلاً :”حكومة الوفاق ليس فيها رائحة فبراير وقالها السويحلي والعماري عند توقيع الصخيرات ولم اقولها انا ولا ينكر أحد من مؤيدي الصخيرات والوفاق من يوم ما دخلت الحكومة عملت على التوافق مع أتباع النظام السابق هؤلاء الناس وصلوا للوزراء وهجموا على سجن الهضبة وقالوا لي شخصياً أهم شيء أننا جعلناك من المهجرين كل مرة يسجنون أحد من فبراير والمجرم بوشناف الذي كان رئيس محكمة الشعب حكم على شبابنا وعلى خيرة كوادر ليبيا بالإعدام”.

Shares