ليبيا – قال آمر المنطقة العسكرية الغربية بالقيادة العامة اللواء إدريس مادي أمس الأحد إن ساعة حسم دخول العاصمة طرابلس متوقعة في أي لحظة وذلك لتخليصها من إرهاب المليشيات المسلحة.
اللواء مادي أوضح في تصريحات لموقع “العين الإخبارية” أمس الأحد أن مناطق المليشيات في أنحاء العاصمة هي مناطق عمليات للجيش ، متوقعاً أن ساعة الصفر سوف يتم إعلانها في أي لحظة من اللحظات وهي قريبة.
وأشار مادي إلى أن عملية الجيش في طرابلس ليست معركة جغرافية وإنما معركة ضد المليشيات بهدف القضاء عليها ، لافتاً إلى أن الميليشيات تدفع في اتجاه إطالة الحرب لأطول فترة ممكنة كمحاولة يائسة لتغيير المواقف الدولية ضد الجيش.
وقال بأن تحركات المليشيات في طرابلس أصبحت ركيكة حسب تعبيره ، مضيفاً بأنهم يحاولون تعويض نقص أعدادهم باستهداف مطار معيتيقة بين الحين والآخر في محاولة لإخراج أعداد كبيرة من المتطرفين المحتجزين داخل سجن معيتيقة.
كما شدد على أن أبرز العقبات التي تواجه الجيش الوطني في عملياته بالعاصمة تتعلق بالجانب المدني مثل استخدام المليشيات لمواقع المدنيين للاختباء والتمركز مثل المستشفيات ومراكز الإيواء والشركات التجارية.
وفي سياق متصل، أكد مادي في تصريحات خاصة لصحيفة “الإتحاد” أمس الأحد أن خط دفاع الميليشيات المسلحة بات ضعيفاً جداً ، مشيراً إلى أن الميليشيات على يقين بأن ساعة الحسم قد اقتربت.
وأشار إلى أن الميليشيات المسلحة كان رهانها على الوقت لإحداث تغيير في الموقف الدولي لمنع قوات الجيش من السيطرة على طرابلس، لافتاً إلى أن الوقت لم يكن في صالح الميليشيات نهائياً لعدم قدرتها على الاستمرار والتعويض.
وقال اللواء مادي إن غرفة العمليات العسكرية التابعة للجيش جاهزة في أي لحظة وبإمكانها إحداث خلل كافٍ لانهيار خط دفاع الميليشيات المسلحة.
وحول زيارة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر إلى القاهرة، أكد أن الزيارة تأتي في ظل التنسيق المستمر لكل مرحلة مع مصر وذلك لوحدة المصير والأمن المشترك بين البلدين.