ليبيا – كشف عضو مجلس النواب علي السعيدي أن المعارضة التشادية قد دخلت بعد عام 2011 الأراضي الليبية بسبب صعوبة العيش في تشاد ، مشيراً أن المجموعات المسلحة التي استهدفها سلاح الجو هم من قبائل التبو التشادية وليسوا تبو ليبيا.
السعيدي أشار في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” إلى أن السلاح الجوي قد قصف الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة للمعارضة التشادية في مدينة مرزق.
ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية التشادية دخلت البلاد بعد عام 2011 للبحت عن العيش لصعوبة الأحول المعيشة دخل تشاد وبعدها استغلت هذه الجماعات من القوة الثالثة التي تم تكليفها من المؤتمر الوطني العام الذي انتخب عام 2012 لحماية فزان.
وتابع مضيفاً :”لكن للأسف هذه القوة لم تذهب إلى فزان لحمايتها ولكن ذهبت لسرقتها وقامت بفتح ممرات أمنة للهجرة غير شرعية وتهريب المحروقات والسلعة التموينية وكذلك بتهريب المخدرات”.
كما أكد على أنه تم شراء المرتزقة لقتل الليبيين في حرب فجر ليبيا هذه العصابات تشتغل بالمال وتم تجنيدهم ضد الليبيين عن طريق الأموال واكتسبوا المال من القوة الثالثة، مبيناً أن المعارضة التشادية معروضة للتأجير خاصة أنهم في أطراف مرزق ومن وقت لآخر يقتحمون مدينة مرزق باستخدام مال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لخلق زوبعة وتشتيت أفكار الجيش لكن الجيش يدرك ذلك وقد تم استهداف هذه المجموعات المسلحة التشادية بغارات جوية لسلاح الجو وكانت في عمق تواجدهم.
وإختتم قائلاً “للأسف المجلس الرئاسي يحاول أن يستثمر هذا القصف على أنه ضد المدنيين وهذه مغالطة الجيش استهداف المعارضة التشادية وليس أهل أو التبو ليبيا حسب وصفهم عندما نتكلم عن المعارضة التشادية اغلبهم من تبو تشاد وليس تبو ليبيا وهذه الجماعات ربما تشتغل على تهجير لأهالي مرزق تهجير قصري من أجل تغير دموغرافي للمنطقة”.