هبوط أسهم شركات كبرى منتجة للألعاب بعد اتهامات ترامب

الولايات المتحدة – انخفضت أسهم كبريات الشركات المنتجة لألعاب الفيديو بعد تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربط فيه بين ألعاب إطلاق النار “شوتر” وانتشار العنف في المجتمع.

وأفادت وكالة “بلومبرغ” امس بهبوط أسهم شركات “أكتيفجن بليزارد” و”إلكترونيك آرتس” و”تيك-تو إنترأكتيف” بنسبة 5% على أقل تقدير إثر انتقادات ترامب.

وشدد الرئيس الأمريكي في خطاب له الاثنين على ضرورة “وقف تمجيد العنف” في المجتمع الأمريكي، مشيرا إلى أن  “ألعاب فيديو دامية” باتت ظاهرة منتشرة، خاصة بين من سماهم بـ”الشباب المحبطين”. وأضاف: “يجب وضع حد لذلك أو تقليص نطاقه، ويجب أن يبدأ العمل في هذا المسار على الفور. علينا أن نعترف بأن الإنترنت يتيح إمكانيات خطرة تدفع أشخاصا مضطربين نفسيا نحو التطرف”.

وردت “جمعية منتجي برمجيات وألعاب الكمبيوتر” ESA على ترامب معبرة عن معارضتها على تصريحه.

وأكدت الجمعية في بيان أن “مليارات الأشخاص حول العالم معجبون بألعاب الفيديو، غير أن كل هذه الدول لا تشهد هذا المستوى المرتفع إلى حد مأساوي من العنف الذي تعاني منه الولايات المتحدة”.

وأشار الكثير من منتقدي ترامب إلى أن سماح الدولة للمواطنين بحيازة أسلحة فتاكة هو السبب الحقيقي وراء عمليات إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة، وليس ألعاب الفيديو أو الاضطرابات النفسية.

 

المصدر: RT + وكالات

Shares