مجموعة أبناء ليبيا توجه ” رسالة هامة ” لأمين عام الأمم المتحدة حول الرئاسي وحكومته

ليبيا – تقدمت (مجموعة ابناء ليبيا) التي تضم عدداً من المثقفين والناشطين السياسيين والإعلاميين بمقترح في رسالة وصفتها بـالهامة موجهة لأمين عام الأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيريش ” طالبته خلالها بالنظر الجاد والعاجل في سحب الإعتراف الأممي بالمجلس الرئاسي وحكومته . 

مجموعة أبناء ليبيا عددت لأمين عام الامم المتحدة في رسالتها  التي تلقت المرصد نسخة منها 10 أسباب دفعتها لطلب سحب الاعتراف الدولي من حكومة الوفاق ، مؤكدة على أن المجلس الرئاسي غير منتخب، ولم يختاره جسم منتخب أصلاً وأنه لا يجسد إرادة الشعب التي هي أساس الشرعية ، وفقاً للرسالة  .

وأكدت الرسالة على فشل الرئاسي مرتين في نيل ثقة الجسم التشريعي المنتخب لحكومته وبأن حكومته لم تقسم اليمين القانوني أمام البرلمان ، مضيفة بأن الرئاسي برئاسة السراج قد خسر كل القضايا المرفوعة ضده في المحاكم الليبية والتي حكمت في عدة قضايا بأنه “ليس ذي صفة” وبأن إجراءته وتصرفاته كلها غير قانونية في ليبيا، وبذلك تعد جرائم إقتصادية لا تسقط بالتقادم.

وأشارت المجموعة إلى أن المجلس الرئاسي الحالي يعد مجلساً منقوصاً ، مرجعين ذلك إلى أنه فقد جل أعضائه إما بالإستقالة وإما بالمقاطعة، ويفترض في قرارته ان تكون جماعية، فهو فاقد لكيانه بفقدان ثلث أعضائه بحسب نص البيان.

وتابعت مجموعة أبناء ليبيا في رسالتها :” وفقاً لإتفاق الصخيرات (والذي لم يتم تضمينه في الإعلان الدستوري أصلا) فإن مدة المجلس الرئاسي سنة قابلة للتجديد لسنة أخرى على الأكثر، وهو يكاد يتم السنة الرابعة دون أي سند قانوني أو توافقي”.

وأيضاً أكدت الرسالة :” لا يمارس المجلس الرئاسي سلطته الفعلية إلا على أقل من 2% من مساحة ليبيا، وأقل من 1% من مصادر ثرواتها، ومع ذلك فهو يستخدم الإعتراف الأممي ليتحكم في 100% من الموارد المالية للشعب الليبي عبر الإستحواذ التام على التوقيعات الدولية لمصرف ليبيا المركزي عبر محافظ عُزِلَ مرتين من قبل البرلمان، وتجاوز مدته القانونية بسنوات”.

وإتهمت المجموعة المجلس الرئاسي بأعضائه الحاليين والذي لم يتحصل على مصادقة البرلمان  بالتجرؤ على الخوض في الأموال العامة إنفاقا وإهدارا واستحواذا ، مضيفاً بأنه تورط في الخوض في أموال الشعب الليبي ومول مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش كسرايا بنغازي وشورى درنة وغيرها.

وبشأن توريط البلاد بعقود مشبوهة قالت مجموعة أبناء ليبيا في رسالتها :” هذا المجلس تجرأ، وبلا تفويض دستوري ومصادقة من البرلمان، على توقيع معاهدات ثنائية مع عدة دول، غامضة في محتواها ومشبوهة في عواقبها ، لقد فاجأنا المجلس الرئاسي منذ أيام قليلة بالإعلان عن مشروع مترو أنفاق في طرابلس قيمته 10 مليار يورو في الوقت الذي فشل المجلس الرئاسي في توفير السيولة النقدية لدى المصارف لتغطية مرتبات العاملين بالدولة، ويعاني المواطنون من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وتدني الخدمات العامة”.

وأضاف :” إن استمرار إعتراف الامم المتحدة بالمجلس الرئاسي وما يسمى بحكومة الوفاق غير الدستورية، سيضع الامم المتحدة في موقع المسؤلية على ما يعانيه الشعب الليبي، وإهدار أمواله”.

وإختتمت المجموعة رسالتها المفتوحة لأمين عام الامم المتحدة بالقول :” لكل ما سبق فقد آن الأوان لأن تطبق الامم المتحدة المعايير الدولية للإعتراف بالسلطات التنفيذية للدول على المجلس الرئاسي وحكومته وتحترم الإعلان الدستوري الليبي وإحكام المحاكم الليبية، ويقوم مجلس الأمن بسحب الإعتراف بالمجلس الرئاسي وتصحيح الخطأ الذي ارتكبه في قراره رقم 2259 الذي تسبب في ضرر بالغ للشعب الليبي، وإهدار لا سابق له لموارده.

كما نعلمكم بأننا سنبذل مساعينا لدى رئاسة مجلس النواب، الجسم التشريعي المنتخب من الشعب الليبي، لحثه على تبني هذا الإقتراح وتقديمه لكم بصورة رسمية ، وتفضلوا، معالي الأمين العام، بقبول أسمى مشاعر التقدير والإحترام”.

التوقيعات:
1. إبراهيم الدباشي
2. عارف علي النايض
3. محمد توفيق غنيم
4. على حمودة حسن
5. محمد سعد امبارك
6. المبروك سعيد سلطان
7. أبو بكر محمد ارميلة
8. مرعي عقيلة شويربات
9. عبدالرحيم الجنجان
10 .فريده محمد الزليطني
11. على سعيد البرغثي.
12. ليلي ابوسيف ياسين
13. خالد علي ادرنبه
14. محمد احمد ديرة .
15. محمد سالم امبارك
16. مفتاح فرج صالح شنبور
17. امال محمد الورفلي
18. علي محمد يحي الرقيعي
19. طارق محمد الكيش
20. عبدالله محمد الربو
21. عصام صالح التاجوري
22. عبدالمنعم اليسير
23. فوزي محمد الغناي
24. فراس بوسلوم
25. عبد العالي انور الدرسي
26. سالم بوجنات

27. فدوى غيث قدوره

28. خديجه ابراهيم السوداني

29. هاجر محمد القائد

30. محمود صالح محمود

31. ليلي نورى رقيق

32. مجدي حامد محمد نجم

33. سالمه الشعاب

34. فهد فوزي العرادي

35. سالمة احمد الشعاب

36. خديجة محمود العمامي

37. مصطفى محمد علي مصطفى

Shares