ليبيا – إنتقد آمر الكتيبة “301 “ التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى برئاسة أركان الوفاق عبدالسلام الزوبي الرافضين للقرار الذي أصدره رئيس الرئاسي فائز السراج بشأن صرف مكافآت للمسلحين الموالين لحكومته ممن يطلق عليهم إسم ” قوات الجيش والساندين لها ” .
وغرّد الزوبي الثلاثاء والاربعاء منزعجاً عبر حسابه الرسمي على تويتر منتفداً من المنزعجين من القرار قائلاً : ” أزعجتهم مكافئة علنية 3000 دينار، مقدرها مُقسَّم على أربعة أشهر، 750 للشهر الواحد في تبَّات القتال ” .
وقال الزوبي أن تلك التبّات هي التي يوجد فيها صوت الموت الذي يصدع من بنادق من وصفهم بـ ” العملاء ” تجاه من أسماهم الرجال الشرفاء ، في إشارة منه للقوات التي تقاتل في صفوف حكومة الوفاق .
وختم الزوبي هذه التغريدة قائلاً : ” ولكن هيهات هيهات بالمال أو من دونه، فالرجال أقسموا بأن لا رجوع حتى النصر، والمكافئة هي زردة وصول الدعم الجديد ” في إشارة أخرى منه لوصول دعم ما لهم من جهة أو ربما دولة لم يسمها .
وفي تغريدة أخرى تحدث الزوبي عن ما أسماه ” محور القرار السياسي ” الذي يرى ربما بأنه مكمل للمحور العسكري معتبراً إياه المحور الأخطر في هذه المعركة التي يخوضونها منذ أبريل الماضي.
وألمح الزوبي إلى أن محور صناعة القرار السياسي هو أخطر المحاور هلاكاً إن أصابه ما أسماه ” مال السحت المخابراتي ” بحيث يصبح قاتل بطيء يهوي بأهل القتال للهواية شيء فشيءً ، وذلك على حد وصفه .
ولم يكشف آمر الكتيبة 301 بالتحديد عن الجهة أو الشخص أو الأشخاص المعنيين بحديثه عن ” محور صناعة القرار السياسي ” ، لكن الواضح بأنه يعني أحد المشار لهم ممن يدورون في فلك مجلس الرئاسي وحكومته كونه لايعترف بسواهم كواجهة سياسية تصنع هذا المحور .
وختم تغريدته قائلاً عن ما أسماه ” المال المخابراتي السحت ” وتأثيره بوصفه : ” هو السُّم الذي يخالط عسل التصريحات في شهد الحبر، لكن الرجال فوق الأقلام متابعون، وللخونة قالعون، ولسجنهم يُجهِّزون، فقط عليكم أن تنتظروا وتشاهدوا ” .
المرصد – متابعات