السراج: لن نسمح لأي منطقة أو جهة بإرباك نظام طرح الأحمال وأخذ أكثر من حقهم

الإجتماع إستهدف بحسب مكتب السراج الاعلامي العمل المشترك بين هذه القطاعات للتخفيف بصفة عاجلة من معاناة المواطنين من ازمة الكهرباء التي تفاقمت.

وبدوره ،أشار السراج إلى أنه واثر سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي وخبراء قطاع الكهرباء تم اعتماد استراتيجية تشمل ثلاث مخططات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تنفذ جميعها معا وبطريقة متوازية لزيادة القدرة الإنتاجية بما يغطي احتياجات الاستهلاك العام في جميع مناطق ليبيا.

وأكد بأن هذه المخططات قيد التنفيذ، موضحاً بأن هذا الاجتماع هو للمعالجة الفورية التي تخفف من حدة الازمة الآن وليس بعد أشهر وذلك بالاتفاق على اتخاذ إجراءات فعالة وحازمة في مسألة طرح الاحمال وتوزيعها بشكل عادل في كافة المناطق دون استثناء.

وحذر السراج بأن الحكومة لن تسمح لاي منطقة أو جهة بإرباك نظام طرح الأحمال والاستحواذ على اكثر من حقها ، مستعرضاً حزمة من الإجراءات التي ستتخذ لحماية الموظفين والمحطات وتأمين غرف التحكم والتصدي بكل قوة للاعتداءات وعمليات نهب وسرقة المعدات والأبراج.

وقال بأن ذلك سيتم من خلال خطة امنية لوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة المؤسسات والقطاعات المعنية وإيجاد قواعد اشتباك للتعامل بحزم مع المجموعات الخارجة عن القانون ، مضيفاً أن ما تقوم به هذه المجموعات من تصرفات لا يختلف عن ما يرتكب من انتهاكات وقصف لمطار معيتيقة أو العبث بمؤسسات الدولة.

وتابع :” أنه لا يجوز ولا يصح ولا يعقل أن يضحي ابناءنا بأرواحهم على جبهات القتال بينما تزيد انانية البعض من معاناة المواطنين فالوطنية ليست كلاما يقال بل تضحية وتفاني وإخلاص في خدمة الوطن وسعي إلى ما ينفع الناس.”

رئيس المجلس الرئاسي دعا جميع مؤسسات الدولة وكل الفعاليات الاجتماعية والثقافية ووسائل الاعلام للتصدي لهذا العبث ، مطالباً أعضاء مجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤوليتهم في التعاطي مع الأزمة في مناطقهم وبلدياتهم للالتزام بما تقرره الشركة العامة للكهرباء من طرح للأحمال.

وأردف :”يجب أن نقف معا لتجاوز الأزمة ، وأن نكون في مستوى تضحيات أبنائنا على الجبهات”.

وفي ختام الإجتماع جرى نقاش بين الحضور طرح خلاله عدد من المقترحات التي تحدد آليات التنسيق لإنجاح خطة وزارة الداخلية في مواجهة مسألة طرح الاحمال بحزم وفعالية.