اليسير: العصابات التشادية المدعومة من السراج هي من تهاجم مرزق لفتح جبهات جديدة

ليبيا – قال عضو المؤتمر الوطني عبدالمنعم اليسير إن من نفذ الإعتداءات على مدينة مرزق هي العصابات التشادية المدعومة من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج و”حكومة مليشياته” المدعومة من جهات أخرى دولية، معتبراً ان الهدف من هذه الإعتداءات هو إشغال القوات المسلحة و خلق نوع من الفوضى و الإرهاب في الجنوب كما كان يحدث لمحاولة إثبات عدم قدرة القوات المسلحة على تأمين ليبيا.

اليسير أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “أكثر” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” إلى أن منفذي الإعتداءات يحاولون خلق حالة رعب في المواطنين المؤيدين للقوات المسلحة والبرنامج الوطني لإستراجع سيادة الدولة، مؤكداً أنهم يسعون لتشويه القوات المسلحة حتى باستعمال المرتزقة والأجانب و غيرهم ممن يتم تمويلهم بأموال الليبيين.

وقال :” للأسف أموال الليبيين صنعوا النبأ و التناصح و يمولونها حتى يضللوا الليبيين لليوم إعلامياً  والهدف لو يعرفوا أنهم سينهزمون في طرابلس و المنطقة الغربية سيبذلون كل ما في إرادتهم لأن هدفهم تقسيم ليبيا فهم مستعدين لفعل أي شيء من أجل هدفهم التدميري و وجود إمارات إسلامية”.

ولفت إلى أنهم يسعون بقدر الإمكان إلى خلط الأوراق وتزييف الحقيقة على المجتمع الدولي والشعب الليبي، معتبراً أن الوضع السياسي والدولي لما يسمى بحكومة الوفاق والمجلس الرئاسي والتجمعات الإرهابية قد إنتهى لذلك على كل من يقاتل لصفهم التوقف عن القتال معهم لان القوات المسلحة قادمة ومدعومة من المجتمع الدولي بشكل كامل.

اليسير أكد على أن القوات المسلحة سيطرة على الجنوب بعد أن كان خط إمداد لتغذية جميع الجماعات الإرهابية علاوة على إنهاء الإرهاب بالمنطقة الجنوبية، لافتاً إلى أنهم يسعون لخلق غطاء لتحركاتهم الإرهابية وأي فرصة لسحب القوات المسلحة في فتح أي جبهة جديدة لتقليل الضغط الموجود الآن في طرابلس ومصراته.

وإختتم مضيفاً :” كل المجموعات مرتزقة وتؤدي بمهمة مالياً هؤلاء المرتزقة هناك من يقف خلفهم لأنه يريد خلق واقع جديد في الجنوب وتقسيم ليبيا للمناطق القريبة على الحقول النفطية وتستمر المناوشات والضغط أكثر حتى يستطيعون بعد فترة من أن ينهكوا الدولة الليبية ويتمكنوا من السيطرة على الأراضي الليبية لأغراض أخرى كفتح جبهات للقوات المسلحة وخلق وضع سياسي وإرسال رسالة للمجتمع الدولي أن ما تدعيه القوات المساحة غير صحيح”.

Shares