شركة الشرارة: نمتلك المستندات التي تؤكد عدم صحة إتهامات صنع الله وبن كورة لشركات التوزيع

ليبيا – إستنكرت شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية في بياناً لها اليوم الخميس تصريحات رئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط  مصطفى صنع الله ورئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط عماد بن كورة اتهامهما شركات توزيع الوقود بالفشل في القيام بالمهام المناطة بها وعدم قدرتها على سحب الكميات المخصصة لها.

الشركة أعتبرت في بيانها والذي تلقت المرصد نسخة منه أن تلك التصريحات تفتقد للمصداقية والشفافية وتفتقر للجانب المهني في نقل الحقيقة.

وأعربت الشركة عن إستغرابها من مثل هذه التصريحات من الجهتين المذكورتين بإعتبار أنها تصب في خانة واحدة فقط وهي إظهار شركات التوزيع بالمظهر السيء أمام الجهات السيادية بالدولة وكذلك أمام الرأي العام خاصة وأن شركة البريقة قد أعلنت في وقت سابق ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة بأنها عازمة على التعاقد مع أصحاب المحطات والمباشرة في تزويدها بالوقود خلافاً لقرارت اللجنة الشعبية سابقاً والتي حددت مهام واختصاصات شركة البريقة لتسويق النفط المتمثلة في تخزين ومناولة الوقود من خلال المستودعات التابعة لها وتزويد الشركات حسب طلبات الشراء.

وأكد البيان على أن الشركة ملتزمة بسحب مخصصاتها اليومية من الوقود وتوزيعه على المحطات التابعة للشركة وتمكين تلك المحطات من العمل بالشكل المطلوب وتقديم خدماتها للمواطن بالرغم من وجود بعض المختنقات والعراقيل التي تعترض سير  عملها.

كما نوّهت إلى أنها تقوم بدورها في إيصال إمدادات الوقود إلى المواطنين من خلال القنوات المخصصة والتي رسمها القانون وهي محطات الوقود.مشيرةً إلى أنها تسعى دائماً إلى تحقيق أعلى درجات النجاح والوصول إلى أعلى مستويات الأداء خدمة للمواطن.

 وبيّنت الشركة وجود بعض المختنقات والعراقيل التي تعترض سير العمل والمتلخصة في الآتي:-

1- عجز شركة البريقة عن توفير الوقود بالكمبات الكافية التي تسد احتياجات المحطات خاصة بمنطقة طرابلس والتي تشهد نزوح عدد كبير من المواطنين من مناطق الإشتباكات، وكذلك المواطنين من المنطقة الغربية والجبلية التي تشهد شح في إمدادات الوقود بسبب تحديد الكميات من المصدر المتحكم في الكميات وهو شركة البريقة، والأخذ في الإعتبار خروج مستودع سبها عن الخدمة بسبب عدم قدرة المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة على توفير الوقود بالمستودع لأسباب تعود إليهما، الأمر الذي سبب في أرتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء وزيادة معاناة المواطن في المنطقة.

2- انقطاع التيار الكهربي لساعات طويلة جداً وصلت إلى أكثر من 20 ساعة متواصلة، حيث قامت شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية بتوفير مولدات وتوزيعها على المحطات التابعة لها بدون مقابل مع العلم بأنها غير ملزمة بذلك حسب الشروط التعاقدية مع المحطات، وذلك من أجل ضمان استمرار عمل المحطات دون توقف مع توفير الصيانة اللازمة وقطع الغيار للمحطات، وذلك بإشراف الإدارات المختصة الفنية والرقابية.

3- عدم وجود الحماية اللازمة بالمحطات خاصة عند حدوث الأزمات والإزدحامات، بالرغم من مخاطبة الجهات الأمنية المختصة من خلال المراسلات أو البلاغات اليومية من خلال عضو الشركة في لجنة الأزمة التي شُكلت لهذا الغرض.

4- عدم الإستقرار والتذبذب في الإمدادات من قبل شركة البريقة في العديد من المرات أدى إلى إقفال العديد من المحطات في المنطقة الوسطى بسبب تقلص الكميات إلى الحد الأدنى من قبل شركة البريقة ودون سابق إنذار.

شركة الشرارة الذهبية طالبت رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط ورئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط بتقديم اعتذار رسمي،مشيرةً إلى إمتلاكها للمستندات والبيانات التي تؤكد عدم صحة ما جاء في تصريحات كل من المذكورين في هذا الشأن،موضحةً في الوقت ذاته أن لها الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقها.

Shares