نيكاراغوا تتجه لشق قناة بين “المحيطين” يطال تأثيرها “السويس”

نيكاراغوا – اعلن رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، إن حكومة بلاده تتجه إلى شق قناة بحرية بين المحيطين الأطلسي شرق البلاد والهادئ غربها، حسب موقع “Agenzia Nova” الإيطالي.

وذكر “أورتيغا” في مناسبة ببلاده، امس أن تكلفة القناة ستبلغ 50 مليار دولار أمريكي، وستكون أوسع وأعمق من قناة بنما، التي تعد الرابط الوحيد حاليا بين المحيطين.

وفي حال نجاح نيكاراغوا في شق القناة، فإن تأثيرات سلبية ستطال الحركة التجارية على قناة بنما، وكذلك قناة السويس المصرية.

وتستخدم سفن وناقلات ضخمة القناة المصرية لأغراض التجارة بين شرق آسيا والأمريكيتين، بسبب عدم قدرة قناة بنما على استقبال ذلك الحجم من السفن.

ومنحت نيكاراغوا امتيازا لشركة يملكها رجل أعمال صيني، قبل 72 شهرا، للقيام بالدراسات الفنية والبيئية قبيل البدء الفعلي بتنفيذ شق القناة، وانتهى الامتياز الشهر الماضي، دون أن تحقق الشركة أية نتائج.

وزاد أورتيغا: نحن لن نتخلى عن شق القناة “العظيمة” بين المحيطين، بل على العكس من ذلك، نحن مصرون على الوفاء بالالتزام الذي اتخذه شعبنا.

وذكر أن بلاده منفتحة أمام أية عروض من شركات عالمية لتولي مهام الدراسات الفنية والبيئية، والتنفيذ الفعلي للقناة، بعد اكتمال المخططات والدراسات.

وأشار إلى أن بلاده ليست بصدد منافسة قناة بنما، بل “القناة الجديدة سترفد طرق التجارة العالمية، وتعطينا مصدرا للدخل”.

وتقع نيكاراغوا في أمريكا الوسطى، يحدها من الشمال غواتيمالا ومن الجنوب كوستاريكا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6.2 ملايين نسمة.

 

الأناضول

Shares