استطلاع : 34 بالمئة من الاقتصاديين يتوقعون ركودا في أمريكا 2021

الولايات المتحدة – أظهر استطلاع للرأي أعدته الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، ومقرها الولايات المتحدة، قلقا بشأن مخاطر بعض السياسات الاقتصادية التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، وتنبيء بركود أمريكي بحلول 2021.

وأوردت النتائج المعلنة، الإثنين، أن 34 بالمئة من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع، يعتقدون أن الاقتصاد المتباطئ سيميل إلى الركود في 2021.

وتعد هذه النسبة أعلى من استطلاع مماثل أجري في فبراير/ شباط 2019، أظهر أن نسبة من يتوقعون الركود 25 بالمئة.

ويتوقع 2 بالمئة من المستطلعين -وهم من الاقتصاديين المتخصصين- أن يبدأ الركود هذا العام، بينما يتوقع 38 بالمئة حدوثه في 2020.

يأتي ذلك، بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حربا تجارية مع الصين بدأها في يونيو/ حزيران 2018، ودفعت إلى تحذيرات من مؤسسات اقتصادية عالمية حول أثرها على النمو العالمي.

والشهر الماضي، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد العالمي بمقدار 0.1 نقطة مئوية خلال 2019 و 2020.

وقال الصندوق في تقرير له: من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 3.2 بالمئة في 2019، و3.5 بالمئة في 2020، أقل بمقدار 0.1 نقطة مئوية عن توقعات سابقة لكلا العامين في أبريل/ نيسان الماضي.

وأشارت الأسواق المالية الأمريكية، الأسبوع الماضي، إلى احتمال حدوث ركود أمريكي، مما زاد من المخاوف بشأن التوترات التجارية المستمرة، إلى جانب التباطؤ الاقتصادي لمنطقة اليورو.

وأجرت الرابطة الدراسة على 226 مشاركا، يعملون في الشركات والجمعيات التجارية الأمريكية في الفترة بين 14 يوليو/ تموز و1 أغسطس/ آب 2019.

 

الأناضول

Shares