الدرسي لـ حسني بي: الجيش إنتفض بعد أن رأى الإرهاب وليس من أجل الغنائم كما تقول

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي على أن الجيش قاتل من أجل العقيدة ولينعم الشعب بالأمن والرخاء والإستقرار لأنه لو قاتل من أجل المال لتقاسمها في الحقول والموانئ النفطية، معتبراً أن ضباط الجيش دفعوا ثمناً باهظاً في بوابة القوراشة وبنغازي بالكامل خلال قتالهم الجماعات الارهابية فيها.

الدرسي أشار خلال إستضافته عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الجيش إنتفض بعد أن رأى الإرهاب وليس من أجل الغنائم كما صرح رجل الأعمال الليبي حسني بي.

ولفت إلى أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر جاء لينقذ البلاد من الإرهاب المتأصل، مضيفاً :”هناك قارنة بسيطة بين رجل قاتل الجماعات الإرهابية وبعثوا له راس والده في صندوق وقال نريد أن ننهي الحرب وأتحدث عن البطل الشهيد سالم عفاريت وبين التاجوري وعمر أبو زريبة الذي يبيع الغاز بطريقة غير شرعية ولديهم الملايين وبين الحكيم بلحاج عميل المخابرات البريطانية والأمريكية الذي جاء لليبيا ليبث بها الفساد”.

ويرى أن الجميع يلاحظ عدم وجود أي مشكلة بالخدمات كالكهرباء والماء والوقود في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المؤقتة بعكس ماتشهده مناطق حكومة الوفاق من إنقطاع الكهرباء لساعات طويلة وعدم توفر الخبز والوقود نتيجة سرقة المال بالمليارات مع العلم أن الأمور المالية مسؤول عنها الصجيق الكبير المعين من قبل جماعة الإخوان المسلمين بحسب تعبيره.

كما إستطرد حديثه :”نحن في بداية عقد جلساتنا في طبرق كمجلس نواب كان النائب  عمر بو زريبة من الزاوية يحارب بقوة قرار المجلس بتجريم وتحريم المليشيات بحجة انها منطقتنا وابناء عمومته في المليشيات وبعد ذلك تبين أنه واقربائه يهربون الغاز لدول أوروبا ويكسبون منه الملايين، هيثم التاجوري طرد من الداخلية وعنده جنحة وجناية الآن لديه الملايين ويملك نادي الاتحاد العريق في طرابلس”.

وإعتبر أن المليشيات المتعددة في المدن تملك الملايين و هي من تمنع قيام الدولة والاستقرار لأن وجود الجيش سينظم الدولة وسيقوم بمحاسبتهم جميعاً على ما ارتكبوه، موجهاً رسالة إلى أهالي طرابلس ومصراته بأنه في حال لم يدخل الجيش طرابلس ستصبح العاصمة أسوأ مدينة في العالم لأن الجماعات الإرهابية والجهوية تعلم بأن مصراته بها أكثر من 400 كتيبة ما بين متوسطة وعالية التجهيز وهذه المليشيات التي تسيطر على الأحياء والمدن بطرابلس ستتوغل في غياب الجيش لتصبح العاصمة مدينة أشباح.

الدرسي قال إن مصراته تتضمن الكثير من الشرفاء والأشخاص المغلوبين على أمرهم، موجهاً نداء إلى أهالي المدينة المضيافة والجزء العزيز من الوطن الليبي الذي لن يتم التنازل عنه بأن يعودوا لرشدهم لتجنب الحرب لأن ما سيأتي إذا إنسحب الجيش سيكون أسوأ بكثير من الوضع الحالي.

وتايع مضيفاً:”مصراته معروفة بالتجارة و فلاحة الأرض والذي ألقى بهم لأتون هذه الحرب هي المقاتلة والإخوان المسلمين الذين غرروا الشباب بالمال ووضعوهم بالمليشيات فالحرب لا تنتهي في طرابلس بل من مصراته، هم كانوا يعتقدون أن الكلية الجوية في مصراته محصنة لكنها ضربت بشكل شديد و قيادة الجيش كانت تتجنب ضرب مصراته لعله يخرج منهم رجل رشيد يقول كلام جيد”.

Shares