امغيب: أهالي مرزق يتعرضون لتهجير ممنهج ضمن مخطط لتغيير ديموغرافي بالخريطة الليبية

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب سعد امغيب على أن تشكيل لجنة ليس بالضرورة يكون من الخارجية فقط، مشيراً إلى أنه كان من المطالبين بتشكيل لجنة برلمانية تتكون من عدد من النواب لمسايرة عمل الجيش و تحركاته في طرابلس ومحاربته للإرهاب في شتى ربوع الوطن.

امغيب لفت خلال إستضافته عبر برنامج”استوديو العاصمة” الذي يذاع على قناة”ليبيا الحدث” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى مطالبته من أول تحركات الجيش في العاصمة طرابلس بتشكيل لجنة لإيصال الصورة الحقيقة لما يقوم به الجيش وتوضيح بعض الخفايا.

وثمّن تشكيل لجنة برلمانية مطالباً بسرعه عملها لتواكب تحركات الجيش و عمله  لتكون في واجهة العملية السياسية وإيصال للعالم بأن الجيش يسعى لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة ولتكذيب مزاعم الذين يدعون  وجود دولة عسكر و منع الديمقراطية من قبل الجيش والسيطرة على الحكم بحسب قوله.

وأشار إلى أن ما تعرض له أهالي مرزق تعتبر عملية تهجير ممنهج وتغيير ديموغرافي في الخريطة الليبية و محاولة إحتلال الجنوب من قبل مجموعات إرهابية وخارجية ومعارضات تشادية وسودانية بدعم من حكومة السراج، مؤكداً على أنه مخطط قديم لكنه متجدد يسعى فيه هؤلاء الدخلاء المجرمين المسلحين الذين لا ينتمون للوطن لتغيير الديموغرافية الليبية و فصل الجنوب.

كما بيّن أن هذا المخطط والإعتداء الخارجي تعرضت له الكفرة منذ عام 2012 لإحتلالها و السيطرة عليها إلى عام 2015 في ظل حدوث كل الهجمات و المحاولات من أجل إحتلالها وتأخر مجلس النواب في ذلك الوقت بإصدار إي بيان يدين هذه المجموعات.

وأفاد أن تفعيل اللائحة الداخلية يغني عن تشكيل أي لجنة لكن تمت الدعوة لتشكيلها لوضع حلول للإنشقاق الذي حصل ولإتاحة الفرصة للمنشقين للعدول عن قراراهم والعودة لرشدهم ولمجلس النواب الشرعي والوقوف مع صف الوطن والمواطن والإبتعاد عن شق الصف وخلق البرلمان الموازي الذي ليس لديه أي فائدة بل يشرعن جرائم السراج و يتيح المجال لإهدار المال وشرعنة القرارات التي يطلبها السراج لصرف الأموال على المليشيات.

وشدد على أن الشعب الليبي لن يلزم بأي اتفاقية توقع تكون شرعيتها من ماوصفه بـ”المجلس المنشق”، متمنياً من النواب العودة لقبة البرلمان في طبرق التي احتضنتهم ووفرت لهم كل سبل العيش و الراحة.

امغيب تابع مضيفاً:”لم أقل أن عمل اللجنة هو تواصل مع هؤلاء النواب بل قلت أعتقد أن تشكيل هذه اللجنة ما دام لم يفعلوا اللائحة الداخلية سيكون أحد أعمالها التواصل مع أحد النواب الذين يجتمعون في طرابلس خاصة أني علمت أنه من حضر إجتماع القاهرة منهم من يخاف على أهله وأمواله و رزقه ومنهم من فرض عليه القدوم لطرابلس ودخل للمجلس مرغماً، اللجان عديدة في مجلس النواب كالداخلية التي لم نرى لها أي وجود أو اجتماع يطالب بتفعيل و المجاهرة بالأمن”.

وذكر أنه من الممكن مسائلة الحكومة المؤقتة من قبل مجلس النواب على الأقل لإثبات لليبيين أن هناك برلمان يعمل من أجل الحفاظ على أموال الليبيين وتقدم الخدمة لهم في كل أرجاء الوطن.

Shares