ويعمل مانشستر يونايتد بجدية للتعرف على هوية أشخاص وجهوا إساءة عنصرية للاعب بول بوغبا، بعدما أهدر ركلة جزاء خلال التعادل 1-1 مع ولفرهامبتون واندرارز، حسب ما أشارت وكالة “رويترز”.

وحصل بوغبا على ركلة جزاء قرب النهاية، لكنه سدد الكرة وأنقذها روي باتريسيو، حارس ولفرهامبتون.

وكلف التعادل يونايتد صدارة الدوري، وأسفر عن توجيه إساءات عنصرية من بعض المشجعين إلى اللاعب الفرنسي صاحب البشرة السمراء.

وقال يونايتد في بيان: “الأشخاص الذين عبروا عن وجهة نظرهم لا يمثلون قيم نادينا العظيم وإنه لمن المشجع لنا أن نرى أغلبية مشجعينا يدينون ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا”.

وأضاف: “مانشستر يونايتد لا يتسامح أبدا مع أي وقائع عنصرية أو تمييز، ونحن ندعم منذ فترة طويلة مبادرة تطالب بالمساواة بين الجميع”.

وتابع: “سنعمل على تحديد هوية القلة التي شاركت في هذه الوقائع وسنتخذ أقصى إجراء ممكن بالنسبة لنا. نحن نشجع أيضا شركات وسائل التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراء في هذه الوقائع”.

ووصف هاري مغواير مدافع يونايتد ما حدث بأنه “مقزز”، وطالب شركات وسائل التواصل الاجتماعي بالتحقق من هوية المستخدمين لمنع تعرض اللاعبين لهذه الإساءات المتكررة.

وكتب مغواير على تويتر: “تحتاج وسائل التواصل الاجتماعي أن تفعل شيئا بخصوص ذلك. أي حساب يجب التحقق منه عن طريق جواز سفر أو رخصة قيادة. أوقفوا من ينشئ حسابات عديدة لتوجيه الإساءات إلى الناس”.

وأبدى ماركوس راشفورد مهاجم يونايتد دعمه الكامل لزميله أيضا، وكتب: “مانشستر يونايتد مثل العائلة. بول بوغبا جزء مهم من هذه العائلة. إذا هاجمته فإنك تهاجمنا جميعا”.

ومنذ أيام قليلة حث فرانك لامبارد مدرب تشيلسي شركات وسائل التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بعد تعرض المهاجم تامي أبراهام (21 عاما) لإساءة عنصرية عقب إهدار ركلة ترجيح خلالال هزيمة أمام ليفربول في كأس السوبر الأوروبية.