المحجوب: القوات المسلحة ستحسم أمر مدينة مرزق قريباً

ليبيا – قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة وآمر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب أمس الثلاثاء إن قوات الجيش لا تستهدف الطيران المدني وليس لها أي مصلحة في إيقاف حركته.

المحجوب أشار في تصريحات لـ”العين الإخبارية”وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن القوات المسلحة تستهدف الطائرات المسيرة التركية لأنها خطر علي حياة المدنيين والجنود، مؤكداً أن قوات الجيش ستدخل مدينة غريان في أي وقت وأن أمر تحرير المدينة محسوم والقوات تطوقها.

ولفت إلى أن العمليات العسكرية بمختلف الجبهات في طرابلس تسير وفق الخطة المدروسة وأن القوات الليبية تتقدم بخطى ثابتة والقائد العام المشير خليفة حفتر يشرف منذ انطلاق العمليات بالعاصمة على المعارك كافة.

وأفاد أن مليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية تظهر عليها الهزيمة حيث اضطر كثير من قياداتها إلى الهرب، مضيفاً أنه تم إستهداف المليشيات بمحور عين زارة وطريق المطار بالمدفعية الثقيلة ودمرت الأهداف بالكامل.

أما فيما يخص الأوضاع في مدينة مرزق جنوب ليبيا أكد على أن المدينة تتعرض لهجمة من قبل عصابات المعارضة التشادية المدعومة من حكومة الوفاق لتشتيت القوات المسلحة في المعارك بالعاصمة طرابلس.

وكشف المحجوب عن أن انسحاب القوات المساندة للجيش من مدينة مرزق الليبية كان بهدف حماية أرواح المدنيين، مبدياً حرص الجيش على المدنيين وحسم أمر مدينة مرزق قريباً.

كما نوّه إلى أن هدف القوات المسلحة هو تأمين حياة الليبيين كما حدث في إعادة فتح مطار سبها الدولي، مشيراً إلى أن سلاح الجو بعد الرصد وجمع المعلومات استهدف في الفترة الأخيرة مقر إقلاع الطائرات التركية المسيرة من مطار زوارة وهنجر تخزينها وأن زيارة البعثة الأممية إلى المطار جاءت بعد عدة أيام ما سمح للمليشيات بإزالة آثار الضربة من أجل إخفاء إستخدام المطار للأغراض العسكرية.

وأردف أن إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي لا يدخر جهداً لتشويه صورة القوات المسلحة، مستدركاً أن أهل طرابلس وأهالي سوق الجمعة يعرفون مصدر القصف الصاروخي على مطار معيتيقة ويشاهدونها هي ويشاهدون إقلاع الطيران التركي المسير من الشق العسكري في مطار معيتيقة.

ختاماً جدد المحجوب تأكيده على أن الجيش لا يخشى أحداً وأنه في حال تم استهداف أي مكان يتم الإعلان عنه وأن مليشيات الوفاق هي التي تستخدم أبشع طرق التضليل الإعلامي ضد قوات الجيش.

Shares