المسماري ينعي آمر السرية الثالثة خالد بوعميد ويتوعد بملاحقة القتلة

ليبيا – إتهم الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري عضو مجلس النواب عن مرزق محمد آدم لينو بقيادة العصابات الإجرامية في المنطقة بروح انفصالية عرقية والتحالف مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بتشكيل قوة الدفاع عن الجنوب.

المسماري إعتبر خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في مدينة بنغازي وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه القوة بإدارة تجارة الهجرة غير الشرعية وتجارة الممنوعات عبر الصحراء تسيطر على مناجم الذهب في الجنوب الليبي، لافتاً إلى انها تحصلت على أموال طائلة للتصدي للقوات المسلحة في تقدمها نحو طرابلس.

وأفاد أن مدينة مرزق اليوم خالية تماماً من الأهالي بعد تهجيرهم نحو تراغن وسبها ووادي عتبة آلاف العائلات تم ترحيلها بعد ذلك قاموا بسرقة كافة المنازل والمحال والأماكن العامة والخاصة وقاموا بحرق منازل المواطنين وإلى الآن النار تشتعل بعض المنازل في المدينة.

كما أكد على أن الطيران الحربي التابع للقيادة العامة نفذ غارة جوية على بوابة شرق المدينة كما استهدف مجموعات في حي 17، منوهاً إلى أن العمليات الجوية لا زالت مستمرة وغرفة العمليات والقوات جاهزة لتنفيذ الأوامر حسب الموقف الخاص في مرزق.

وفيما يتعلق بعمليات منطقة طرابلس أشاد بالقوات التابعة للقيادة العامة وجاهزيتهم المستمرة لتنفيذ أوامر القتال وخطط العمليات بكل حرفية وتقنية، مشيراَ إلى الرصد الإلكتروني للعدو وللمجموعات الإرهابية ومنعهم من تنفيذها على الأرض.

وأضاف أن القوات التابعة للقيادة العامة تمكنت من استدراج المجموعات الإرهابية وإخراجهم من منطقة العزيزية للقتل والتدمير والتعامل معهم من قبل القوات الجوية التي استطاعت تدمير أكثر من 10 آليات مسلحة وبعد ذلك قامت المجموعات وتشكيلات من القوات البرية بمطاردة المجموعات المهاجمة نحو بلدة العزيزية.

المسماري رفض الكشف عن مزيد من المعلومات بشأن العمليات في منطقة طرابلس قائلاً:” لا أستطيع تقديم المزيد من المعلومات حول الموقف التعبوي لأنه الآن تحت العمل ولكن أطمئن كافة المواطنين ومتابعي الشأن الليبي أن القوات المسلحة بألف خير ووضعها ممتاز جداً”.

وتطرق إلى مقتل أحد أبناء مدينة ورشفانة “خالد أبوعميد” مقدماً تعازيه إلى أسرته، مشدداً أن القيادة العامة لديها ملفات ومنظومة كاملة لمتابعة المجرمين ومثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم التحقيق فيها مثلما حدث في بنغازي ودرنة وجرائم سابقة.

Shares