الباروني: قرارات الحكومة المؤقتة سفيهة وتافهة.. والمتآمرين لن يجدوا لهم طريق بالزنتان

ليبيا – وصف عميد بلدية الزنتان التابعة للرئاسي مصطفى الباروني قرار تكليف مجلس تسييري لبلدية الزنتان من قبل الحكومة المؤقتة بـ” السفيه والتافه” من “حكومة تافهة” لاتتحمل المسؤولية حسب زعمه ، مؤكداً على انه لا يعترفون بالحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب.

الباروني إعتبر خلال تغطية خاصة أذيعت عبر قناة “ليبيا بانوراما” التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين وتابعتها صحيفة المرصد أن قرار تكليف مجلس للبلدية من الحكومة المؤقتة يعد جريمة في جوهر العملية الديمقراطية، لافتاً إلى أن الحكومة المؤقتة تمادت في قراراتها التي وصفها بـ” العبثية والهمجية” حسب قوله.

وأشار إلى أن المجلس البلدي والمواطنين المؤمنين بالخيار الديمقراطي ودولة المؤسسات والقانون أصدروا بيان للمواطنين على المستوى المحلي والشعب الليبي متطرقين خلاله إلى محاولات الحكومة المؤقتة العديدة لخلق ما وصفه بـ”الفتن” في المدن الليبية والتسبب بإنقسام سياسي داخل المجتمع على حد زعمه.

وأكد على أنهم يؤمنون إيمان كامل بمبدأ التداول السلمي للسلطة والحرية في التعبير عن الرأي واختيار ممثلين على المستوى الوطني، معتقداً أن الظروف الحالية هي السبب وراء تأخر هذه الإجراءات، مجدداً مطالبتهم من حكومة الوفاق بسرعة إجراء الإنتخابات.

وقال :” الثني عمل على  زعزعة الأمن والفتنة بين المواطنين وخالف القانون والدستور وعين أشخاص كما يشاء ومن ثم تسبب بلبة في المجتمع ومشاكل أخرى وأزمات البلاد في غنى عنها، هؤلاء لا يؤمنون بالعملية الديمقراطية وبالانتخابات هذه ليست الحالة الأولى في الزنتان والعبث لن يكون له أي أثر في الزنتان لأن أهالي المدينة مدركين لما يحدث”.

ووجه رسالة إلى الشعب الليبي بضرورة التمسك بمبادئ “ثورة 17 فبراير” المتمثلة في حرية إختيار الشعب لمصيره وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وفي التقدم والازدهار لبناء دولة العدل حسب تعبيره.

وأضاف :”نحن نفخر في الزنتان أننا عامود من أعمدة ثورة 17 من فبراير ومن اركانها وبفضل رجال وشباب الزنتان الذين ضحوا من أجل الوطن وحرية ليبيا وشعبها فالمتآمرين لن يجدوا لهم طريق في الزنتان وليبيا لأن رجالها وشبابها يقدمون ارواحهم من أجل بناء الدولة الليبية”.

الباروني أعرب عن رفضهم بشكل تام إستغلال المنابر الدينية من أجل التحريض على العنف والقتل والكراهية والترويج لما وصفها بـ”الفتاوى السياسية الكاذبة” تغذيها أموال مخابرات خارجية هدفها زرع الفتن في ليبيا والدمار حيث يحمل هذه”المطية” ليبيين يعملون على هذا إما لجهلهم وسذاجتهم أو بيعهم أنفسهم لهذه الجهات في اشارة من الى فتاوي الشيخ طارق درمان الزنتاني بشأن العمليات العسكرية في طرابلس.

وشدد على ضرورة وقف التدخل المستمر في الشأن الليبي من قبل بعض الدول التي تدهور الوضع بعد “الثورة” بسبب تدخلها السافر الذي يهدف لخلق الفتن والدمار في البلاد، مبيناً أن هذه “المجموعات الشيطانية” إستغلت المنظمات الدولية ومنظمة الامم المتحدة لممارسة الكذب و النفاق على الشعب الليبي لذلك يجب أن يكون هناك وقفة جادة من الشعب والحكومة والدبلوماسيين لردع هذا التدخلات.

Shares