الورفلي: أيادي ناعمة تقود الدولة في ظل غياب حكومة حرب.. والمجلس الرئاسي متآمر

ليبيا – قال محمود عبدالعزيز الورفلي إن التآمر موجود داخل المجلس الرئاسي بدليل تواجد المستشار الأمني للمجلس في القاهرة خلال رحلة استجمام مما يعتبر خيانة وليس لها أي تبرير.

الورفلي أشار في تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنه ليس أمامهم سوى التعويل على الشباب وكل من له القدرة على حمل السلاح، مطالباً بضرورة الدعوة للتعبئة العامة.

وتابع قائلاً :” رغم معارضتنا لإتفاق الصخيرات خرج الجميع من سماحة المفتي وأعضاء المؤتمر والثوار وقالوا نحن نقاتل العدو الذي يريد القضاء على الدولة المدنية الآن نترك كل خلافاتنا ونتوجه للميدان هذا ما حدث وقدمنا خيرة شبابنا ودعونا الجميع للخروج لكن للأسف لم نجد إستجابة لقيادة المعركة كما يجب”.

وأفاد أن المجلس الرئاسي عاجز أمام ما يسمى ببعثة الأمم فعلى الرئاسي الإمتثال أمام الطلبات التي تطلب منه أو الإطاحة به، معتبراً أن الدولة وحكومة الحرب غير موجودة والأيدي الناعمة هي من تقود الدولة.

كما استطرد حديثه :” فرصة تاريخية جاءت للرئاسي ومن معه عندما تم منحهم الشرعية من المجتمع الدولي والتف حوله الجميع معتبرين أن قيادة هذه المرحلة والمعركة من مهامه للقضاء على المجرم  لكنهم للأسف لم يلتقطوا هذا الخيط ولم يسعوا لتوافق داخلي مع الخصماء الرافضين لصخيرات ففي لحظة وجدوا الشرعية الدولية تحت أقدام ما يسمى المجتمع الدولي وأصبح المجرم يفرش له البساط الأحمر”.

وإعتبر أن عدم اجراء بعض الخطوات من قبل الحكومة كالتوافق الداخلي وانشاء حكومة حرب واستمداد الشرعية دليل على أن هذه الحكومة تتلقى الإملاءات، مضيفاً :” أين هم المسؤولين في مجلس النواب  وأعضاء مجلس الدولة والرئاسي نحن في حرب والوضع غير مستقر وأين لجان الأزمة العامة التي تستلم مئات الملايين”.

وبين أن حكومة الحرب مهمتها ومواصفاتها واضحة وأفراد هذه الحكومة الحرب بوصلتهم معروفة وتوجههم واضح منذ عام 2011 لليوم فالجميع يدرك تواصلهم مع قادرة المحاور، مشيراَ إلى أن نصف من هم يسيرون في الحرب اليوم تم تعينهم من قبل القطراني و المجبري سواء وزراء أو سفراء على حد قوله .

الورفلي قال إن هناك خيارين إما القتال والمكافحة من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية أو الرجوع كرعايا ليس لهم رأي ولا دولة.

Shares