حديد: تم دعمنا بأسلحة نوعية وأي قوة تحاول التقدم الى سرت ستكون مقبرتها

ليبيا – قال الناطق باسم “قوة حماية وتأمين سرت” التابعة للرئاسي طه حديد إن الإستعداد لمواجهة التحشيد في سرت ليس بمعنى تحشيد بل هو عبارة عن رصد رتل تحرك لوجهة مجهولة وبعد الإعلان تبين أن وجهة الرتل حسب معلوماتهم إلى مرزق ، مرجحاً أن يكون تمهيد لتقدم من وصفهم بـ” مليشيات حفتر البرية ” (القوات المسلحة الليبية) تجاه مرزق.

حديد أشار خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الاحرار” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن “قوة حماية تأمين سرت” ومن وصفهم بـ”القوة المساندة من المنطقة العسكرية الوسطى” التي التحقت مؤخراً وتتمركز في تخوم سرت منذ 4 أبريل بعد إعلان فائز السراج التعبئة لجميع القوات حيث كانت القوة وجميع التجهيزات والتشكيلات المسلحة في القوة الإحتياطية على أهبة الإستعداد.

ونوّه إلى أنه لا وجود لمن وصفهم بـ”مليشيات حفتر” أو أي قوة بجميع المناطق سواء شرق أو جنوب مدينة سرت والأماكن القريبة منها، موضحاً أن الرتل تحرك من شرق البلاد وحركته أقرب للجفرة منها لسرت فهم يتحركون بأكثر من 100- 150 كيلو منذ بداية ما وصفه بـ “العدوان على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) حيث كانت هناك بعض الطرق القريبة من سرت منفذ لهم لكن بعد العديد من العمليات التي نفذها مسلحيهم أصبحت هذه الطرق غير آمنة لهم حسب زعمه.

وبيّن أن تنظيم داعش والقوات المسلحة يستخدمون ذات الطريق والأماكن التي يتحركون بها جنوب سرت بحرية مطلقة وبكل أريحية، مضيفاً :” لو تكلمنا عن المنطقة الوسطى بعد مصراته من أبو قرين غرباً حتى ما بعد سرت شرقاً كلها تحت السيطرة وبها دوريات ثابتة ومتحركة وكذلك في جنوب سرت لبعد 150 جنوب سرت كلها مناطق تحت السيطرة بالكامل سرايا الإستطلاع التي تأتي بالمعلومات وتجمعها، قبل يومين كان هناك رتل للمرتزقة من المعارضة السودانية يتحركون من راس لانوف للبريقة وكانت هناك أكثر من 100 سيارة يحاولون التحرك من منطقة لأخرى”.

كما يرى أن من وصفهم بـ”قوات حفتر” لديها هاجس وتخوف دائم تجاه الإستهداف أو التقدم في تلك المنطقة فقد حاولوا محاولات عديدة الإعلان عن تقدمهم تجاه سرت لتحريك الخلايا النائمة وتوجيه رسائل بأنهم على مقربة من المدينة، مشيراً إلى أن أقرب بوابة لهم هي البوابات بمداخل الجفرة كبوابة “الكنشيلو” في الجفرة التي تبعد مئات الكيلو مترات عن سرت.

وأكد على أن ما تم رصده لتحركات القوات المسلحة الميدانية هو وجود قوة زعم بانها أجنبية منذ ما يقارب الـ 7 أيام تتمركز في منطقة سلطان الأثرية ما بعد شرق سرت وبعد إسقاط طائرتهم الروسية التي أسقطت شرقي المدينة منذ أشهر قامت هذه الفرقة بالإنسحاب، مبيناً أنه داخل الموانئ النفطية لا يمكن تأكيد وجود بارجة للآن على حد زعمعه.

ختاماً أفاد أن الإمكانيات موجودة لديهم وتم تطوير أسلحة القوة فهناك العديد من الدعم الذي وصل وبعض الأسلحة النوعية بالإضافة لبعض الدوريات المتواجدة في عرض البحر للإستعداد براً وبحراً وجواً، محذراّ أي قوة تحاول التقدم إلى سرت بأن مقبرتها ستكون على أسوار المدينة حسب تعبيره.

Shares