ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج جعل من نفسه أضحوكه عندما جاء بأشخاص غير مثقفين هدفهم الحصول على مكاسب من وراء الستار.
التكبالي أشار خلال استضافته عبر برنامج “أكثر”الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الاحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن السراج أصبح كالدمية التي يتحكمون بها لذلك عليه الخروج من المشهد بعدما جعل كل شيء يخدم لصالحة كما فعل من كان قبله، مطالباً السراج بالإنسحاب ليقرر الشعب الليبي مصيرة.
ويرى أن البلاد بحاجة لشخص يعلم كيفية التصرف مع المليشيات أما البطانة الفاسدة التي تحيط بالسراج الآن وتنصحه بأمور لا يستطيع أن يفلت منها لن تسمح له النظر برؤيا واضحة وطنية وشاملة، لافتاً إلى أن الشعب الليبي ملّ من حكومة الوفاق.
وتابع قائلاً :”باشاغا الذي كبرت طموحاته بعد أن كان يريد إحتلال مقعد مجلس الوزراء أصبح يريد إحتلال الغرب كله من مصراته لرأس جدير ومنذ يومين أراد باشاغا الذهاب لروسيا وبقي في تركيا يومين يتوسطون له حتى يقابل الروس لكنهم رفضوه، أليس هذا رفض لحكومة الوفاق فليس هناك رؤية للسراج بل يريد شراء الوقت فقط ويمنع الجيش من الدخول للعاصمة”.
أما عن إستهداف مطار معيتيقة قال :” من يسقط القذائف يريد ضرب 3 عصافير بحجر واحدة البقرة الذي يتبع المفتي يضرب المطار حتى يخرج الإرهابيين من هناك بدعم من المفتي و المتأسلمين، السراج الذي يدعي أنه يريد الدولة المدنية هو من توسط بين البقرة و المتأسلمين الذين يدعون تبعيتهم للسلف الصالح وهناك من يريد أن يحول الخطوط الليبية لحطام حتى يتسنى لطائرات الإرهابيين الفوز بكل الركاب كما أن هناك من يريد تحويل طرابلس لمدينة ليس لها شأن ليخرج المسافرين لمصراته حيث يبقى هناك المطار الوحيد وهذه هي الدولة المدنية التي يصبوا لها السراج و غيره من الإرهابيين”.
وإعتبر أن طرابلس أمام مؤامرة وطامة كبرى فلن يقفوا عند هذا الحد بل سيقومون باسقاط طائرة لبث الرعب و ليبقى سكان طرابلس بين الأمازيغ الذين يتحكمون بالمنفذ و نالوت التي تتحكم ما بين تونس و الجبل ومصراته التي ستسيطر على كل شيء، معتقداً أنه ليس هناك حل إلا بقدوم الجيش ومحاولة لملمة البلاد وتشكيل حكومة وطنية.
وإفاد أنهم لا يعلون على المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي جاءت بحكومة فاسدة للبلاد من خلال أيدي خفية تلعب بالمشهد الليبي لم تستطع رفع المعاناة عن الشعب منذ 8 سنوات، مؤكداً على أن البلاد أمام معضلة لن يحلها إلا الجيش الليبي.