فوائد هرمون الضحك

انجلترا – يعدّ الضّحك شكلاً من أشكال التّعبير عن الفرح أو السّعادة، وتظهر آثاره خارجيّاً على الإنسان، ويُعتبر جزءاً من السّلوك الإنساني الّذي ينظّمه المخ، ويساعد الضّحك على إيضاح نوايا الفرد، وزيادة تفاعله الاجتماعي وتشاركه مع الآخرين؛ فهو إشارة إلى قبول الإنسان للتّفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين.

وقد يكون الضّحك في بعض الأحيان ظاهرةً مُعدية، أي إن ضحك شخصٌ ما قد يحفّز هذا على ضحك الآخرين من حوله.

حيث كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة أكسفورد أن الضحك الاجتماعي يؤدي إلى إفراز إندورفين في الدماغ، وربما يعزز إنشاء الروابط الاجتماعية.

ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “MedicalXpress”، أوضح الباحثون أن الضحك فى مجموعات يؤدي إلى مشاعر ممتعة وزيادة كبيرة في الإفراج عن الاندورفين والببتيدات الأفيونية الأخرى في مناطق الدماغ التى تسيطر على الإثارة والعواطف.

وأشار الباحثون إلى أن الإفراج عن الإندورفين الناجم عن الضحك الاجتماعي قد يكون مسارا مهما يدعم تشكيل وتعزيز وصيانة الروابط الاجتماعية بين البشر، حيث إن هذا الهرمون له آثار مهدئة.

وأكد الباحثون أن الضحك له نفس تأثير الهرويين على المخ، إذ أنه ينشط هرمون الاوكسوتوسين، وهرمون الدوبامين إضافة إلى أنه يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

ومن الجدير بالذكر أن الضحك يساعد على تغيير الحالة المزاجية وتعزيز المشاعر الإيجابية دون وعى، لذا من الممكن الجلوس مع مجموعة من الأشخاص لقضاء بعض الوقت للضحك معا، فإنها ممارسة صحية تعزز العلاقات والسعادة بشكل عام.

 

رويترز

Shares