ليبيا – وجه المفتي المعزول من مجلس النواب الصادق بن عبدالرحمن الغرياني ، الموالي حالياً للمجلس الرئاسي ، تحذيراً لأهالي مدينتي الأصابعة والعربان في الجبل الغربي بأن مصيرهم سيكون النار داعياً إياهم إلى تقوى الله .
وإتهم الغرياني سكان الأصابعة والعربان بتهديد مدينة غريان قائلاً بأن عاقبة من يأخذ على يد المجرمين وخيمة وهي النار في إشارة منه لدعم المنطقتين للقوات المسلحة ، وذلك من خلال إستضافته الأسبوعية التي تابعتها المرصد عبر برنامج الإسلام والحياة المذاع عبر قناته التناصح .
وطالب الغرياني أهالي العربان والأصابعة بعدم إتباع ” حفتر “ واصفاً إياه بأنه ” محارب ومحاد وعاصٍ لله وأمره ورسوله ” وتعتبر هذه الصفات أشد وطأة من التكفير لأن الكفر هو إنكار وجود الذات الإلهية أما معاداتها ومحاربتها فهي أبعد من ذلك ، كما أن حديثه هذا الموجه للمنطقتين جاء متزامناً مع قصف جوي شنته طائرات تركية مسيرة على أهداف بهما .
https://youtu.be/kxr19p6z5bY
كما وصف الغرياني المشير حفتر بأنه ” معتدٍ وظالم وسفاك للدماء قتل الأبرياء والعلماء والقراء ” معرباً عن إستنكاره لوقوف أهالي الأصابعة والعربان مع هكذا شخص مايترتب عليه أن يكون جزائهم النار حتى لو كانوا مجردين مناصرين له .
وختم في هذا الصدد متوجهاً بالحديث لأهالي العربان والأصابعة : ” ما تفعلونه لا يُطاق وعذابه شديد وستمسكم النار وما لكم دون الله من أولياء ، فهل تتوقعون أن ينصركم الله على أهل غريان والمدافعين عن الله ؟ لا تحلموا بهذا ، أن ما تقومون به عذابه شديد ” .
https://youtu.be/0fNXEKDIUCE
وخلال الفترة الأخيرة زاد المعزول من وتيرة فتاويه المتشددة وإطلاقه أحكاماً بالخلود في الجنة والنار لخصومه ، حتى أنه وصف رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة عارف النايض منتصف يوليو الماضي بـ ” وصف عدو الله ” الذي بات يصف به كل خصم ومخالف ضمن سلوك أكثر تطرفاً وتشدداً صبغ على حديثه وفتاويه عن ذي قبل .
المرصد – متابعات