بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، امس بصفقة تبادل الأسرى والسجناء بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في بيان، إن الاتحاد جدد مرارا ضرورة إطلاق سراح الأسرى والسجناء لدى روسيا بمن فيهم البحارة الأوكرانيين.
وأشارت موغيريني إلى أن الإفراج عن الأسرى والسجناء كان نتيجة لجهود حثيثة بذلها المجتمع المدني وناشطون ومحامون تبنوا تلك القضية.
ودعت جميع الأطراف إلى مواصلة الزخم للبناء على الخطوة التي تحققت اليوم.
من جانبه، رحب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، بإطلاق سراح الأسرى والسجناء، وذلك في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”.
وأضاف: “أجدد دعوتي روسيا إلى الإفراج عن جميع الأسرى والسجناء السياسيين واحترام وحدة أراضي أوكرانيا”.
بدورها، قالت المتحدثة باسم حلف “ناتو”، أوانا لونغيسكو، إن تبادل الأسرى خطوة في الاتجاه الصحيح.
ودعت، في تصريح صحفي، روسيا إلى الوفاء بجميع الالتزامات بموجب اتفاق “مينسك” والإفراج عن جميع الأسرى والسجناء السياسيين.
وفي وقت سابق اليوم، أجرت موسكو وكييف عملية تبادل 70 أسيرا وسجينا مناصفة، شملت البحارة الأوكرانيين الذين اعتقلتهم روسيا عقب الأزمة بين البلدين في مضيق كيرتش.
ونُقل 35 أسيرا وسجينا من كل طرف إلى بلاده عبر طائرات أقلعت من موسكو وكييف بشكل متزامن.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، احتجزت روسيا 3 سفن حربية أوكرانية وطواقمها (24 بحارا) بزعم انتهاكها مياهها الإقليمية.
وأدت الخطوة إلى أزمة حادة بين كييف وموسكو، وطالبت عدة أطراف إقليمية ودولية بالإفراج عن السفن والمحتجزين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القيام بإجراءات لتبادل الأسرى والسجناء بين البلدين.
الأناضول